حل الإعلامي شريف مدكور، ضيفا على الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج " المواجهة " المذاع على قناة " إكسترا نيوز"، وذلك في أول ظهور تليفزيوني له بعد إجرائه لعملية جراحية لإستئصال ورم في القولون، وتحدث " مدكور" عن تفاصيل مرضه وعلاجه

طمأن الإعلامي شريف مدكور، متابعيه وجمهوره على صحته بعدما أعلن إصابته بسرطان في القولون وإجرائه للعملية الجراحية، قائلا:"انا كويس الحمد لله أجريت العملية الجراحية منذ شهر، واحصل على جلسات الكيماوي بواقع جلسة كل 3 أسابيع".

وقال:" بدأت ألاحظ إصابتي بالمرض بعدما وجدت دما في البراز وتواصلت مع الأطباء وقمت بإجراء تحاليل ومنظار واكتشفت إصابتي ".

اقرأ أيضًا:

شريف مدكور يُطمئن جمهوره بعد استئصال الورم السرطاني

وقال الإعلامي شريف مدكور، إنه عقب علمه بإصابته بسرطان في القولون قرر التوجه إلى العمل على الفور لتسجيل حلقاته، مضيفا:" الشغل جزء مهم من حياتي والعمل التزام والعمل عبادة ومكنش ينفع أقعد في البيت بعد إصابتي بالسرطان".

وأضاف قائلا، :" كان عندي إحساس بأنني سأصاب بالسرطان، وكنت في عمرة ودعيت ربنا ان يعطيني آية تشعرني بأنه يحبني وإصابتي بالسرطان أظهرت حب الناس الكبير لي".

وأكمل:" أرى أن السرطان مثل أي مرض، ولا أؤمن أن السرطان مرض خطير فهو مثل الإنفلونزا وفيروس سي ويمكن علاجه ".

وأكد الإعلامي شريف مدكور، أن أسرته كانت داعمة له منذ أول لحظة لاصابته بمرض السرطان، مضيفا:" ذهبت إلى مستشفى دار الشفاء الحكومي، ولم أفكر السفر خارج مصر ولو لحظة واحدة لأننا نملك في مصر أفضل الأطباء في العالم".

وأضاف :" دخلت المستشفى وفوجئت بالنظافة والتجهيز على أعلى مستوى، وشعرت بالراحة النفسية، وجلست مع الطبيب المعالج وشرح لي كيفية استئصال الورم".

وكشف الإعلامي شريف مدكور، سبب تأجيل إجراء عملية استئصال الورم في القولون لمدة 10 أيام، بقوله:" كنت أريد أن أتناول وجبة الإفطار مع أسرتي في أول يوم رمضان".

وأضاف ،:" كان لدي التزام في الشغل، ويوجد خلفي فريق عمل يقبض راتبه بالحلقة وفي حال عدم تسجيل الحلقات لن يحصلوا على رواتبهم، وتم تنظيم مسابقة بمشاركة 30 سيدة طوال شهر رمضان معي في البرنامج، وكان على أن التزم بتسجيل الحلقات وقمنا بتصوير 30 حلقة في 3 أيام فقط".

وقال الإعلامي شريف مدكور، إنه تواجد في غرفة العمليات لمدة 7 ساعات متواصلة داخل مستشفى دار الشفاء، مضيفا:" الأطباء أكدوا لي أن أفضل توقيت للعمل وهم صائمين، ورفضت تواجد والدي ووالدتي يوم إجراء العملية لتجنب لحظات التأثر، وكان متواجدا معي شقيقي وزوجته وأصدقائي".

وأضاف قائلا :" لم يتم تقديم العلاج لي بالمجان في مستشفى دار الشفاء، ولو عرضت الحكومة العلاج على نفقة الدولة سوف أرفض لأنه هناك من يستحق غيري، ومن حقي الحصول على علاج من التليفزيون المصري كوني موظفا في التليفزيون المصري ولكنني رفضت".

وأوضح الإعلامي شريف مدكور، أنه تلقى ورد وخطابات من الأطفال المصابين بالسرطان لدعمه في فترة تلقيه للعلاج، مضيفا:" تعرضي للتنمر والإهانة لا يشعرني بالضيق طوال حياتي، وأي فرد يتعرض للتنمر عليه ألا يتأثر ويكمل حياته بالطريقة التي يراها صحيحة".

 

وقال الإعلامي شريف مدكور، إنه تفاجأ بمكالمة هاتفية من أسرة الرئيس الراحل محمد انور السادات للغ اطمئنانا على حالته الصحية قبل إجراء العملية الجراحية.

وأضاف، قائلا:" جدي الفريق أول محمد فوزي كان وزيرا في عهد الرئيس أنور السادات وكان هناك خلاف سياسي بينهما، وعلى الرغم من الخلاف السياسي، هناك احترام إنساني بين العائلتين وأسرة الراحل أنور السادات بتفهم في الأصول، وأشكرهم على الاهتمام والدعم".

قد يهمك أيضًا:

الإعلامي شريف مدكور يطمئن جمهوره برسالة مؤثرة

شريف مدكور يُجدّد إجازته من التليفزيون المصري لعام آخر