التقى محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، الأربعاء، الأنبا داميانوس، رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذوكس، ورئيس دير سانت كاترين، للاطمئنان على الرهبان والقائمين في الدير، بعد حادث الهجوم على كمين "البوابة"، مساء الثلاثاء، والذي يبعد عن الدير نحو كيلومتر.
 
وأعرب مطران سانت كاترين، عن سعادته بوجوده في مصر، مؤكدًا أنه يشعر بالأمن والأمان، لافتًا إلى أن هناك دوااً كثيرة بها مشاكل، ولكن في مصر يشعر بالأمان الأكبر، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه والجيش والشرطة لتأمينهم المتزايد لدير سانت كاترين وبدو جنوب سيناء المقيمين معهم.
 
وأشار المطران، إلى أن بدو جنوب سيناء معهم يدًا بيد، متوجهًا بالشكر للدولة المصرية لأنه يمارس عبادته وصلاته بحرية تحت مظلة الدولة المصرية، ودعا "داميانوس" شعوب العالم على مسؤوليته الخاصة كمطران سيناء، لزيارة دير سانت كاترين ومصر كاملة بجميع أماكنها الآثرية.
 
على جانب آخر، تفقد المحافظ ومدير الأمن اللواء أحمد طايل، المنطقة المحيطة بالدير والمناطق الأمنية، واطمأنوا على استقرار الأوضاع الأمنية، وأن هناك سياحة على جبل موسى.
 
وكشف المطران والرهبان عن حبهم لمصر، وأكدا أن مصر بلدهم الأول، فيما أبدى المطران، استيائه من القنوات الإعلامية الداخلية والخارجية التي بثت أخبارا عارية تمامًا من الصحة وليس لها صلة بالحقيقة من قريب أو من بعيد عما حدث ليلة أمس، وناشد وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل بث أو نشر أي خبر.