مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام

أكد رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن شهر رمضان المبارك مناسبة طيبة لتغيير السلوكيات السيئة، مشددا على ضرورة تنظيم الوقت في الشهر الكريم، ما بين أداء العمل والسعي على الرزق وخدمة الناس وأيضاً الاجتهاد في مختلف الطاعات. وأوضح المفتي ـ في حوار تلفزيونى له أمس الإثنين - أن "للصائمين منزلة خاصة في الآخرة، فبفضل الله يدخلون الجنة من باب خصص للصائمين فقط، ويغلق دونهم، وهو باب الريان".

وعن كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، قال الدكتور شوقي علام إنه "يجب على الجميع تغيير سلوكياتهم وأفعالهم السيئة إلى أعمال حسنة وإيجابية، ليكون له مردود على كل ما يحيط بنا". وأضاف أن الله سبحانه وتعالى قد خص شهر رمضان من بين سائر شهور العام بالتكريم والبركة، وجعله موسما عظيما تنهل منه الأمة من الخير ما لا يمكن حصره ووصفه، فشهر رمضان هو شهر البركات والرحمات، يأتي ومعه من الخيرات ما يعجز الحامدون عن أداء شكرها، فمن صامه إيمانا واحتسابا يُضاعَف له الثواب، ويُغفر له ما تقدم من ذنبه، فبدايته رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران.

وتابع المفتي أن لشهر رمضان خصوصية عن سائر شهور العام، فهو موسم للطاعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله: "اللهم بلغنا رمضان"، وذلك لأجل استعجال الطاعة؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية. وأكد مفتي الجمهورية شوقي علام أن "هناك كثير من المعاني المستفادة من شهر رمضان، منها التدريب على الصبر، وكما بشرنا سبحانه وتعالى بأن الصبر جزاؤه الجنة، فيجب ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا"

قد يهمك ايضا

الدكتور شوقي علام يهنئ الرئيس بذكرى تحرير طابا

شوقي علام يؤكد القضية الفلسطينية لا زالت القضية المحورية للعرب والمسلمين