خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، والإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج "من مصر" على قناة CBC، قال خالد الكمار: "طبعا الموضوع بالنسبالي كان مفاجئ وصادم جدا، ولم أتوقعها للحظة، يمكن نظرا لإن أنا مبقاليش سنين كتيرة في المجال، ومكنتش متخيل إني ممكن أوصل لحاجة بهذه القيمة بعد عدد السنين دي. لما كلموني اللجنة المانحة وقالولي إن أنا مرشح طبعا تحمست جدا، بس بصراحة محطتش أمل. قلت أكيد في حد ممكن يكون أولى أو خبرته أكبر، ولكن لما جت حسيتها طبعا شيء مشرف جدا، وحاجة أقيم بكتير من أي شغل ممكن أعمله. كفاية إن الدولة بتكرمني، ده شيء يشرفني جدا ووسام على صدري."

وردا على سؤال عن العوامل التي ساعدته في تحقيق قفزات في مسيرته الفنية وصولا إلى الجائزة، قال: "يمكن اللي ساعدني إني دخلت المجال صغير جدا. تقريبا عملت أول فيلم ليا، فيلم « عشم »، وأنا 25 سنة، طبعا كان فيلم صغير ومستقل، ولكن كسب جايزة أحسن موسيقى في المهرجان القومي للسينما سنة 2012 أو 2013، ومنها اشتغلت على فيلم « ديكور » وبرضه أخد مجموعة جوايز على الموسيقى التصويرية. لكن في النص في حاجة أفادتني جدا، إني كنت بشتغل مساعد مع أساتذتي المؤلفين الكبار اللي هما أكبر ناس في السوق حاليا، مثلا أستاذ هشام نزيه، وأستاذ تامر كروان، وأستاذ خالد حماد، وأستاذ هشام جبر، واللي إتعلمته منهم يستحيل كنت أتعلمه في أي جامعة أو مدرسة."

يذكر أن خالد الكمار موسيقي مصري من مواليد عام 1990. بدأ عمله بالسينما عام 2012 مباشرة عقب تخرجه في كلية الهندسة بالجامعة الألمانية، وهو أول مصري يحصل على جائزة Hollywood Music in Media Award عن موسيقى مسلسل قابيل.

من أهم أعماله (ما وراء الطبيعة) و(لص بغداد)، و(صاحب المقام)، و(قابيل)، و(ديكور) الذي حاز على جائزة أفضل موسيقى تصويرية بالمهرجان الكاثوليكي في عام 2015، و (عشم) الحائز على جائزة أفضل موسيقى بمهرجان جمعية الفيلم 2014.

قد يهمك ايضا

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

وزيرة الثقافة تشهد ختام الدورة 22 من المهرجان القومي للسينما الأحد