القاهرة - مصر اليوم
عبّر الشاب المصري إيهاب زمزم، عن حبه وتقديره لجراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب لجهوده في خدمة الإنسانية، إلا بوضع صورته أمام الكعبة والدعاء له.
وجد الشاب الذي يعمل في مجال السياحة بمدينة الزقازيق، أنّ أفضل طريقة لرد الجميل لطبيب القلب مجدي يعقوب، أن يدعو له من داخل جوف الكعبة.
زمزم روى أنّه في أثناء صلاته في الحرم المكي وأدائه عمرة رجب، اتجه للكعبة المشرفة وأخرج صورة للطبيب الطيب، ودعا له بموفور الصحة والعافية، متضرعًا لله أن يبارك في عمره.
"السير مجدي يعقوب عمره 85 عاما ربنا يبارك في عمره، لم ينظر يومًا إلى دين من يعالجه وينقذه من الموت". قال زمزم، وأضاف: "أنا عملتها عشان بحبه لله في لله".
وذكرت دار الإفتاء المصرية في تدوينة عبر صفحتها على "فيسبوك"، تحت عنوان "صاحب السعادة"، أنّه لا شك أنّ ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة وضعها كلها مسخرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه.
وأضافت الدار: "تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين حين وآخر، أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من اللايكات، التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".
وتابعت: "من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب - صاحب السعادة- ؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها".
وأوضحت: "إذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي اللايك والشير يدخلون على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟".
وقـــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
"صنّاع الأمل" في دبي يجمع تبرعًا ضخمًا لمستشفى مجدي يعقوب
مجدي يعقوب يوضّح أنه تخصّص في جراحة القلب "بسبب عمته"