وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، على خطاب التعديل الوزاري، المُرسل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يتضمن تولي د. رانيا المشاط حقيبة وزارة التعاون الدولي.

وعملت «المشاط» كاقتصادي أول في صندوق النقد الدولى بواشنطن، وبعدها تولت منصب وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية، ولعبت دورا مهما في إطار تحديث السياسة النقدية لمصر عن طريق تحليل للسياسة النقدية وتقييمها وإعداد النماذج الخاصة بها ضمن مسؤوليات أخرى، ورحلت عن البنك للعمل لدى صندوق النقد الدولي كمستشار كبير خبراء، عقب تعيين طارق عامر، محافظا للبنك.

ثم شغلت حقيبة وزارة السياحة منذ عام 2015 في حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتلاها حكومة د. مصطفى مدبولي.

وشهد قطاع السياحة في عهد د. رانيا المشاط، نجاحات متلاحقة ومتتالية على كافة المستويات، حيث حققت أعلى إيرادات فى تاريخها بلغ 12.6 مليار جنيه، كما حققت مصر رابع أعلى نمو في الأداء في مؤشر تنافسية السفر والسياحة، كما تقدمت من المركز 60 إلى المركز 5 في إستراتيجية التسويق والترويج السياحي، كما تم تحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق المصرية للمرة الأولى منذ 2006، بالإضافة إلى تشغيل 1850 غرفة فندقية جديدة، والبدء فى تدشين 20 ألف غرفة جديدة، كما حصل 22 ألف غرفة فندقية فندق في 15 مدينة سياحية على شهادة النجمة الخضراء.

حصلت «المشاط» على جائزة ابن خلدون لعام «2004»، لأحسن ورقة بحثية من دول الشرق الأوسط، من قبل الرابطة الاقتصادية للشرق الأوسط، واختيرت من ضمن أقوى 50 سيدة تأثيراً فى الاقتصاد المصرى خلال عام 2015، وكرمت من الجمعية المصرية لشباب الأعمال فى العام نفسه، وكذا تم اختيارها كإحدى القيادات الدولية الشابة لمنتدى الاقتصاد العالمي «Young Global Leaders، World Economic Forum»، وصنفت ضمن أبرز 100 شخصية قيادية شابة بأفريقيا فى عام 2014 وعام 2015 من مؤسسة شوازيل الفرنسية.

قد يهمك أيضًا

رانيا المشاط تؤكد أن الإصلاحات الهيكلية تطلق الطاقات الكامنة في أي قطاع

المشاط تبين نجاح جهود الترويج لمصر عالميًا والثقة في مقاصدنا الأثرية