صدر حديثًا ديوان «غرام افتراضي» للشاعر سمير درويش، ضمن سلسلة «ديوان الشعر العربي» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. وفي ديوانه الجديد، «غرام افتراضي»، لا يصغي الشاعر سمير درويش إلى الأصوات التي تحيطه فقط، بل إلى الإيماءات المصاحبة والحركات الدالة، وينقلها من فضاءاتها إلى الشعر لتكون شريط الصوت المصاحب لشريط الصورة الشعرية، تلك التي تتشكل لوحات مصبوغة برؤى وأحلام وخيالات، تتعامل مع الافتراضي، المأخوذ من الإنترنت، كأنه واقعي ملموس.