دمنهور ـ مصر اليوم
نجح اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، واللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، /السبت/، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي (حجازي والكميلي) بقرية الحبروك بطورس التابعة لمركز أبو حمص.
ويرجع سبب الخلاف إلى حدوث مشاجرة بين العائلتين العام الماضي، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين من عائلة حجازي، إلا أن جهود التواصل المستمر والدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وعقلاء وكبار العائلتين علاوة على الاستعانة بأعضاء مجلس النواب، أدت إلى الاتفاق على عقد جلسة صلح بين العائلتين .
وتم عقد جلسة صلح موسعة بالسرادق المقام بالقرية، /السبت/، بحضور محافظ البحيرة ومدير الأمن وقيادات مديرية أمن البحيرة والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب وبعض رجال الدين وكبار العائلتين، وعدد من أهالي العائلتين والقرى المجاورة، وتم الصلح والتراضي بين العائلتين عقب قيام عائلة الكميلي بتقديم "الدية" لعائلة حجازي.
وشدد المحافظ، على أهمية ودور أجهزة الأمن والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية فى إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتي تهدد الأمن الاجتماعي وتحول دون استقرار المجتمع، وأشاد بجهودهم المخلصة في الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.
من جانبه، أكد مدير أمن البحيرة على الدور الاجتماعي لأجهزة الأمن والتي تتمثل في إنهاء الخصومات الثأرية بمراكز ومدن المحافظة وعقد الجلسات العرفية.