عقار جديد ضد الإيبولا في غينيا

بشائر أمل في الحرب ضد فيروس /الأيبولا / حيث جاءت التجارب التي قام بها فريق من الأطباء الفرنسيين العاملين في معهد الصحة الوطني والأبحاث الطبيه والذين استخدموا فيها المضاد الجديد / فافيبيرافير / واسمه التجارى/ آفيجان / الذي خفض للنصف وفيات الشباب والبالغين المصابين بالفيروس حيث عمل على سرعة الشفاء و تخفيض نسبة تضاعف الفيروس .

كما أن العقار لم يثبت فاعليته لدى المرضى الذين لديهم نسبة مرتفعه من الفيروس فى الدم .

وسوف يتم نقل هذه المعلومات لمنظمة الصحه العالمية قبل مؤتمر الذى سيعقد فى سيتيل فى الفترة من 23 إلى 26 فبراير الجارى حيث أن آخر تقارير المنظمة تشير غلى أن عدد المصابين بالفيروس فى تسع دول أفريقية يصلوا إلى 22 ألف 495 حالة منها 8 ألاف و 981 حالة توفيت ففى غينيا ألفين و 986 حالة منها ألف و 947 حالة وفاه وفى ليبيريا 8 ألاف و 745 حالة منها 3 ألاف و 746 حالة وفاه وفى سيراليون 10 ألاف و 796 حالة منها 3 ألاف و 286 حالة وفاة وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضى .

والعقار / فافيبيرافير / كان قد سمح به فى شهر مارس 2014 فى اليابان كعلاج للأنفلونزا ولديها منه 20 ألف علبه وقد قامت فرنسا والبرلمان الأوروبى بتمريل هذا العقار وبدأ أستخدامه فى غينيا فى 17 ديسمبر 2014 بالأشتراك مع أطباء بلا حدود فى غينيا والصليب الأحمر الفرنسى وقد تم أعطائه لكل المرضى خلال عشرة أيام ولكن بجرعات مضاعفه عن تلك التى تأخذ للألفنونزا هذا ما أكد عليه البروفيسور الفرنسى / ايف – ليفى / الموجود فى غينيا وفى 25 يناير الماضى تم أعطائه لحوالى 80 مريض تحت مراقبة لجنة الأطباء والتى لاحظت إنخفاض فى الوفيات بعد اليوم 14 من بداية العلاج لدى الشباب والبالغين والذين لديهم نسبة غير مرتفعة للفيروس فى الدم أى حوالى 69 مريض فقد أنخفضت نسبة الوفيات بحوالى 15 % مقابل 30 % بدون علاج وبعد هذا مؤشرا مشجع لفاعلية العلاج وقد تم تخذين فى مدينة كوناكرى الجراعات اللأزمة لعلاج 500 مريض ويكون العلاج فعال بعد يومين من ظهور أعراض المرض .