فيروس نقص المناعة

أظهرت دراسة جديدة، أن السيدات الحوامل، المصابات بفيروس نقص المناعة، لديهن مستويات أعلى للإصابة بفيروس جدري القرود. وأوضح الباحثون أن عادة ما يتسبب الفيروس في مرحلة بادرية أولية تتميز بالحمى والصداع وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام العضلات والضعف الشديد، ويتبع المرحلة الحادة ظهور طفح جلدي ينتشر من نقطة الاتصال الأولي بالفيروس، في الغالب على الوجه والأطراف. وقال الباحثون إنه في حين أن معظم الحالات يتم حلها تلقائيًا، فإن الأفراد الحوامل والذين يعانون من نقص المناعة يصابون بمرض أكثر حدة، ومعدل الوفيات أعلى إلى حد ما مقارنة بمعدل الوفيات الإجمالي البالغ 1٪.

وأضافوا أنه من المعروف أن الجدري أثناء الحمل يسبب معدل وفيات أعلى بكثير، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، ومع وضع ذلك في الاعتبار، ركز مؤلفو الدراسة الحالية، على نتائج جدري القرود أثناء الحمل. ووجد الباحثون 4 دراسات فقط تناولت 7 حالات من جدري القرود أثناء الحمل، 2 من نيجيريا و1 من كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وزائير، وجميع المرضى أصيبوا بالعدوى خلال النصف الأول من الحمل، وأصيبوا بمرض إكلينيكي، وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى. وفي عينة الدراسة المجهرية المعترف بها، لم تتوف أي من الأمهات، لكن حوالي 40٪ تعرضن للإجهاض، ومات 1 من كل 4 أطفال في الرحم.

و توفي طفل في عمر 6.5 أسبوع بعد الولادة، ولكن على ما يبدو بسبب سوء التغذية، على الرغم من أن السجلات السريرية، أظهرت وجود طفح جلدي يشبه جدرى القرود الخلقي. وتأثر ثلثا حالات الحمل المصابة بفقدان الجنين، في الثلث الأول من الحمل، مقابل 82٪ في الثلث الثاني من الحمل، مما يظهر بوضوح التأثير الضار لعدوى جدري القرود أثناء الحمل بغض النظر عن مرحلة نمو الجنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحالف عالمي جديد للقضاء على الإيدز لدى الأطفال خلال 8 أعوام

الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز