واشنطن - مصر اليوم
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنها استراتيجية المنظمة منذ بداية أزمة كورونا تتسم بالسرعة والشمول واتخاذ وضعية الاستجابة الكاملة، وتشمل الاستراتيجية، الوصول لفهم أفضل للمرضى عبر التحاليل المستمرة، وكذلك تم تطوير بروتوكولات بحث يتم استخدامها في 60 دولة بطريقة منسقة.وأضاف، خلال لقاء خاص لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، تقديم لما جبريل، أن المنظمة أصدرت حزمة من الإرشادات الفنية تشمل أكثر من 100 وثيقة، مضيفا أن المنظمة قامت بالتنسيق مع الشبكات العلمية لتنسيق العمل العالمي في مجالات الوبائيات والتنبؤ والتشخيص، مؤكدا أن فيروس كورونا يأخذ مسارات مختلفة في كل بلد عن الآخر.
وتابع أنه لم يعتمد أى لقاح أو دواء لكورونا من أي بلد حتى الآن، مضيفا أن العديد من البلدان تستخدم أدوية مختلفة كونها تخفف من أعراض المرض، مشيرا إلى أنوكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قال إن التدابير الوقائية هي العامل الرئيسي في مواجهة جائحة كورونا، مضيفا أنه لابد من الاهتمام بالاطقم الرعاية الصحية لأنهم في الصفوف الأمامية ودعمهم وهم في الصفوف الأولى لمواجهة كورونا.وأضاف، أن بروتوكولات العلاج فعاليتها في البلدان التي تنفذها بدقة جيدة، مضيفا أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية يسهم إسهاما كبيرا في محاربة الفيروس.
وقال إنه من الممكن عودة الإصابات في موجة أشد قوة مما نراه الآن.وعن الافتتاح التدريجي لعدد من الدول مسمى التعايش مع الفيروس قال: علينا التعامل بحذر حتى لا يتسبب الفتح بموجة ارتدادية، والعالم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والعمل المشترك وتوحيد الجهود، مضيفا: لن يكون بمقدور دولة واحدة مهما كانت إمكانياتها أن تكبح جماح هذه الجائحة، وننصح بتحقيق التوازن بين الإجراءات الاحترازية وفتح الأعمال وفتح الأعمال لتنشيط الاقتصاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منظمة الصحة العالمية تحث الدول على عدم التخلي عن معركة كوفيد