صورة أرشيفية

احتجز مستشفى حميات بني سويف، اليوم، مريضًا قادما من دولة نيجيريا، مصابا بالملاريا لتلقي العلاج، عقب ظهور أعراض المرض عليه عقب وصوله، والذي يُعد ثاني حالة مصابة يتلقاها المستشفى.. ونرصد 16 معلومة عن مرض الملاريا.

1- تعتبر الملاريا مرض فتاك تسبّبه الطفيليات التي تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض الأنوفيلة الناقل للمرض.

2- تُعد المتصورة المنجلية هي الأكثر فتكًا ما بين أنواع الطفيليات الخمسة التي تسبب الملاريا لدى البشر.

3- يتعرض تحديدًا صغار الأطفال والحوامل والمسافرون غير المحصنين من مناطق خالية من الملاريا لخطر الإصابة بالمرض عندما يتعرضون لعدواه.

4- في عام 2015 أشارت التقديرات إلى وجود 212 مليون حالة إصابة بالملاريا ونحو 429000 حالة وفاة ناجمة عنها.

5- يتعرض بشكل خاص الأطفال دون سن الخامسة بالمناطق التي ترتفع فيها معدلات انتقال المرض لخطر الإصابة بعدواه والوفاة جرائه، حيث أودى المرض في عام 2015 بحياة 303000 طفل إفريقي قبل بلوغهم سن الخامسة.

6- تسهم زيادة مكافحة الملاريا بشكل كبير في التخفيف من عبء هذا المرض في كثير من البلدان، حيث هبطت معدلات وفيات الملاريا بأكثر من 29% على الصعيد العالميمنذ عام 2010، وتراجعت بنسبة 35% بين الأطفال دون سن الخامسة.

7- النوم تحت الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات المديدة المفعول من الإجراءات التي تحمي من الإصابة من الملاريا، حيث توفر هذه الناموسيات حماية شخصية ضدلدغات البعوض للإصابة بالملاريا مثل صغار الأطفال والحوامل في المناطق التي يرتفع بها انتقال المرض، ففي الفترة بين 2010-2015 ارتفعت نسبة استخدام الناموسياتالمعالجة بمبيدات الحشرات بين جميع السكان بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنحو 80%.

8-تواجه الحوامل بشكل كبير خطر الموت بسبب مضاعافات الملاريا الوخيمة، حيث تتسبب في الإجهاض التلقائي والولادة قبل اكتمال مدة الحمل والإملاص وإصابة الأمبفقر الدم، وهذا المرض مسؤول أيضًا عن نحو ثلث حالات نقص الوزن عند الميلاد، والتي لا يمكن الوقاية منها.

9- الملاريا تتسبب في خسائر اقتصادية جمَة في البلدان التي تنوء بعبء فادح من جرائها، حيث تلقى الملاريا بالأسر والمجتمعات المحلية في حلقة مفرغة من الفقر؛ نظرًا لأنها تصيب الفئات المهمشة والفقيرة التي لا يمكنها تحمل تكاليف العلاج.

10-في عام 2015، كان سريان الملاريا مستمرا في 91 بلدا ومنطقة.

11- توجد 5 أنواع من المتصورات التي تسبب الملاريا البشرية، منها المتصورة المنجلية،وهي طفيلي الملاريا الأكثر انتشارا في القارة الإفريقية، والمسؤولة عن معظمالوفيات الناجمة عن الملاريا على الصعيد العالمي، أما المتصورة النشيطة هي عبارة عن طفيلي الملاريا السائدة في معظم البلدان خارج جنوب الصحراء الكبرى.

12- من أعراض الملاريا الشعور بإعياء وغثيان دائم وألم شديد فى البطن والرأس والإصابة بحمى شديدة والتعرق الشديد والإصابة بتشنجات قوية، والإصابة بالملاريا المخية أو الدماغية والإصابة بنزيف متكرر وتكسير لخلايا الدم الحمراء والعجز الحاد في الكبد والكلى ونقص السكر وحموضة الدم.

13- يتم معالجة الملاريا باستخدام "الكلوروكوين" كخيار أول لمعالجة هذا النوع من المرض، ويستخدم أيضًا حبوب لمدة ثلاثة أيام، وفي حالة البلازموديوم أوفال يستخدم المصابون "البرايميكوين" لمدة 14 يومًا بعد "الكلوروكوين"، أما المصابون بالطفيلي بلازموديوم فالسيبورم لا يستجيبون لكثير من الأدوية التي تستخدم كعلاج للملاريا؛ بسبب مقاومة الطفيلي العالية للأدوية، كما يستخدم المصابون أيضًا "الكوينين" أو ملح السلفيت كحبوب يتم أخذها في الفم لمدة 3-5 أيام؛ حيث تتحسن حالة المريض، ويختفي العائل من الدم، ويتم اتباع هذا العلاج بإعطاء المصاب ثلاث حبات من الفانسيدار، وإذا كان هناك حساسية فيجب استخدام "الدوكساسيكلين" لمدة سبعة أيام.

14- في ديسمبر 2016 قدرت منظمة الصحة العالمية حالات الإصابة بالملاريا نحو 212 مليون حالة، وحالات الوفاة 429000 في عام 2015.

15- بين العامين 2010 و2015 انخفض معدل الإصابة بالملاريا بين الفئات المعرضة للخطر (نسبة الحالات الجديدة) بنسبة 21% على الصعيد العالمي، وفي الفترة نفسها، انخفضت معدلات وفيات الملاريا بين السكان المعرضين للخطر من جميع الفئات العمرية بنسبة 29% على الصعيد العالمي، وبنسبة 35% بين الأطفال دون سن الخامسة.