ناشدت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، أصحاب الأمراض المزمنة، وبالأخص أمراض (الكلى والقلب والمناعة والحساسية)، بعدم التفكير في العلاج بالمنزل إذا أصيبوا بفيروس كوروذنا المستجد، موضحة أنهم يجب أن يتوجهوا إلى المستشفى للحصول على الرعاية اللازمة لهم، حتى يطمئنوا على أنفسهم، وبعد ذلك يمكنهم استكمال علاجهم بالبيت، متابعة: «بنشوف دلوقتي حوالينا، حد سنه كبير، عنده سكر ومرض في القلب مثلا، واتشخص إصابته بكورونا فيقرر إنه يتعالج في البيت»، مؤكدة أن هذا ليس بالحل الأمثل، «طالما عندي عوامل خطورة، يبقى من الأول مفروض أني أتوجه للمستشفى».

وأضافت «عاصم» خلال مداخلة هاتفية اليوم الأحد، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ومن تقديم الإعلامي سيد علي، أنها ترغب أيضا بالتأكيد، على ضرورة أن يقوم كل من شُخص إصابته بكورونا بتسجيل بياناته بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وذلك ضمن حملة متابعة العزل المنزلي، فمن المفترض «لو أنا متشخص كورونا ومتاح ليا قصة العزل المنزلي، وحالتي لا تستدعي المستشفى، نقدر نسجل بياناتنا بأحد مستشفيات الوزارة»، حتى يتواصل فريق العزل المنزلي مع هذا الشخص المصاب بشكل دائم حتى يتم شفائه.

وعن انتشار ظاهرة العلاج بالأعشاب، مع تفشي فيروس كورونا المستجد، صرحت مستشارة وزيرة الصحة، بأن تلك الظاهرة موجودة بالفعل في المجتمع المصري من زمان، ولكنها زادت بشكل كبير خلال تلك الفترة، موضحة أن فكرة العلاج بالأعشاب، واستخلاص واستنتاج دواء من العشب، علم كبير للغاية، ومنذ توليها رئاسة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة، بدأت في البحث عن الجهات المعنية الخاصة، «لأني أوصل بالمرحلة من أول نبتة إلى منتج دوائي، ينفع فعلا يعالج حالات مرضية».وألمحت إلى أن الموضوع كبير ويحتاج إلى خطوات طويلة ودقيقة جدا، ولهذا كنا ف احتياج إلى تكوين فريق عمل من الصيادلة وهيئة الدواء وأطباء بتخصصات مختلفة ومن معهد التغذية، حتى نبدأ في وضع ضوابط معينة تحكم هذه الظاهرة.

قد يهمك ايضا :

الصحة العالمية تكشف معلومات عن سلالة فيروس كورونا الجديدة

"الصحة العالمية" ترصد أكثر من 15 ألف وفاة جراء كورونا خلال 24 ساعة