مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، يهتم الطلاب وأولوياء الأمور بتقوية قدراتهم الذهنية من أجل الاستذكار ومراجعة الدروس أولا بأول. ومع تعرض الكثير من الأشخاص لحالة من الإجهاد الذهني الأمر الذي يؤثر بالسلب علي صحة القدرات العقلية، فإن هناك عددا من الفيتامينات التي يُنصح بتناولها من أجل تحسين القدرات العقلية، خاصة للطلاب وكبار السن.

عادة ما يحصل الجسم على حاجته من هذه الفيتامينات عن طريق الطعام، إلا أن بعض الأشخاص الذين يُعانون من نقص في أحد هذه الفيتامينات أو لا يحصلون على كمية كافية من النظام الغذائي قد يحتاجون إلى تناول المكملات الغذائية التي لابد من التوجه الي الطبيب المُختص من اجل الحصول علي التشخيص الصحيح واتباع الجرعات السليمة ولعل من ابرز الفيتامينات التي يُنصح بتناولها من اجل تحسين القدرات الذهنية؟.
اهم الفيتامينات لتحسين القدرات العقلية:
١ـ فيتامين د:

ويعد نقص فيتامين د من الأمور شائعة الحدوث عند كبار السن بالتحديد، ويحتمل وجود ارتباط بين نقص فيتامين د واختلال الوظائف المعرفية، كما قد يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث يقوم هذا الفيتامين بعدة وظائف في الدماغ منها.

ومن الجدير بالذكر أن الجسم قادر على تصنيع فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من الأطعمة الآتية زيت كبد سمك، الحليب المدعم سمك السردين، سمك الرنجة، السلمون، البيض.
تجدر الإشارة إلى أن تناول المكملات الغذائية لهذه الفيتامينات دون الحاجة إليها لن يقدم فوائد إضافية لصحة الدماغ، لذا يُنصح اولًا بالتوجه الي الطبيب المُختص من اجل عرض الكشف عليه ثم اتباع تعليماته سواء من خلال اجراء التحاليل الطبية او في اخذ جرعات الفيتامينات.
2ـ فيتامين E:

يعد فيتامين E  هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تعزيز صحة الدماغ، لحتوائه علي الزيوت النباتية ومنها زيت جنين القمح، وزيت عباد الشمس، وزيت العصفر، كما يحتوي زيت الذرة وزيت فول الصويا على كميات قليلة من فيتامين هـ، ايضًا يمكن الحصول علي فيتامين ه من خلال تناول المكسرات مثل، الفول السوداني، والبندق، واللوز، والبذور مثل بذور عباد الشمس، وتناول الخضروات الخضراء مثل، السبانخ، والبروكلي، والأغذية المدعمة، قد يضاف فيتامين هـ إلى بعض الأغذية، كحبوب الإفطار، وعصائر الفاكهة، والسمن النباتي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شاى البابونج أفضل وسيلة لمحاربة الأرق ومشاكل النوم

طريقة التخلص من الأرق من دون أدوية عبر تغيير العادات ونمط الحياة اليومي