الدكتور محمود قصد

أكد الدكتور محمود قصد، المتحدث الإعلامي باسم نقابة صيادلة المنوفية، أن سوق الدواء المصري يشهد تخبطًا كارثيًا، ويمر بمشهد هو أسوأ ما عاشه الصيادلة والمرضى، في ظل سطوة المال على سيادة الحكومة، الأمر الذي استوجب وقفة وصرخة من الصيادلة، ناشدوا فيها، بلا مجيب، وزارة الصحة ومجلس الوزراء، مما من التصعيد أمر لا مفر منه.

وأضاف "قصد"، في تصريحات صحافية، أن جميع علامات الاستفهام تشير إلى وزارة الصحة، منذ بداية الأزمة، وتعمدها تهميش نقابة الصيادلة، مرورًا بالتصريحات الرسميه للوزارة، والتي تستعدي فيها المريض على الصيدلي، وصولاً إلى قرارات تخالف قانون التسعيرة الجبرية للدواء، وإقرار عشوائية التسعير، ضمن متغيرات فرق العملة، وهو الأمر الذي شذ عن كل الأعراف السابقة في سوق الدواء، ليضر بكل ـطراف المنظومه الدوائية، بدءًا بالمريض، لصالح "مافيا الدواء" وحدها، وفق تعبيره.

وتعجب المتحدث الإعلامى لنقابة الصيادلة من موقف الجهات المعنية مع  المريض والصيدلي، فبعضها يقف متفرجًا، والبعض الآخر شريك في هدم منظومة الدواء، لصالح أباطرة سوق الدواء. وطالب "قصد" بضرورة التدخل السريع من قبل القيادة السياسية لإنهاء ما وصفه بـ"الكابوس"، وإنصاف المريض والصيدلي في مواجهة أباطرة سوق الدواء ومن يعاونهم.