يمارس البعض عادة غير صحية هذه الأيام شاعت بين البعض، وهي تناول مسحوق البروتين ومنتجات البروتين المختلفة  للحصول من خلاله على حصة البروتين اليومية المطلوبة للجسم لبناء العضلات وتقوية الأعصاب وتقوية الجسم بشكل عام، وهذا الأمر ليس بخاطئ ولكن الاعتماد الكلي على هذه المساحيق وإهمال الحصول على البروتين من مصادره الطبيعية مثل البروتين الحيواني كاللحوم والأسماك والبروتين النباتي،  والبقوليات والحبوب أمر بالغ الخطورة.

وفقا لتقرير نشر في موقع لايف، فإن كل ما هو مصنع من البروتين مثل مسحوق البروتين والواح البروتين الجاهزه فضلا عن المشروب أو العصير الغني بالبروتين،  تلك المشروبات التي يستخدمها الرياضيين بشكل خاص ويمكن لأي شخص من الأصحاء استخدامها بشكل عام، تصبح مكملا رائعا لكمية البروتين التي يجب أن نتناولها خلال اليوم، ولكنها بكل الأحوال لا يمكن ان تصبح هي الأساس أو ان تصبح بديلا عن الطعام.

ووفقا للتقرير فإن الحصول على البروتين الصحي والفعال الباني للعضلات والصحة والطاقة لا يحدث إلا إذا حصلت عليه من مصادره الغذائية والوجبات الصحية المنضبطه، مثل تناول البروتين الحيواني مثل اللحوم المأكولات البحرية، والأسماك و اللحم الابيض، أو من خلال تناول كميات كبيرة من البروتين النباتي مثل البقوليات وبعض الحبوب وغيرها.

وتابع التقرير أن الأطعمة الكاملة هي التي تمد بالبروتين السليم مكتمل العناصر غير ناقص ويعزز من صحة الجسم بالفعل كمنتجات الألبان، لأنها تحتوي على عناصر غذائية صحية اضافيه لا يمكن مساحيق البروتين أن توفرها، كما أن المشروبات وألواح البروتين وكذلك المسحوق الخاص بالبروتين يحتوي على بعض المواد المضافة والتي من بينها بعض السكريات وهو ما يجعله أشد ضررا.

ولا يعي البعض أن البروتين يتواجد في الخضراوات أيضا فضلا عن البروتين الحيواني، فالبروتين النباتي والبروتين الحيواني كلها مصادر صحية متكاملة عناصر البروتين ولا ينقص منها شيء يمكن اللجوء للبروكلي والخرشوف والبطاطس في حال عدم القدرة على تناول البروتين الحيواني إذا كنت من غير مفضلي اللحوم.

قد يهمك أيضــــاً:

المخاوف المتعلقة بالنظام الغذائي المعتمد على البروتين

النظام الغذائي الغني بالبروتين يغيّر تركيبة الجسم