يعتبر ارتفاع نسبة السكر في الدم، من الأعراض الشائعة حول العالم التي تؤثر بشكل كبير على جسم وصحة الإنسان، وكثير من الناس لا يدركون أنه يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل كبير جدا.

- تعاون بين جامعة الأزهر والمجلس العالمي للتسامح من أجل خدمة الإنسانية

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، فمن الممكن أن يكونوا على دراية بالمضاعفات المحتملة، بما في ذلك أمراض الكلى وفقدان البصر ويمكن أن تؤدي إلى بتر الأطراف في الحالات المتأخرة، حسب موقع "healthline". وأشارت الدراسة إلى أنه من المهم ملاحظة أن داء السكري من النوع الثاني الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ، يمكن أن يؤثر أيضا على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي. ويمكن أن يتسبب تلف الأعصاب الناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، في إبطاء عضلات الجهاز الهضمي أو عدم عملها على الإطلاق، ثم لا تستطيع المعدة أن تفرغ بشكل صحيح الطعام المهضوم ويستغرق وقتا طويلا لمغادرة المعدة، وهو حالة تعرف باسم شلل المعدة، والتي تؤثر على كيفية نقل المعدة للطعام إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى الانتفاخ والغثيان والحرقة، وهذه الحالة يسميها الأطباء شلل المعدة السكري، ويُعرف شلل المعدة أيضا باسم تأخر إفراغ المعدة وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يتسبب في بقاء الطعام في المعدة لفترة زمنية أطول من المتوسط.

ويحدث شلل المعدة عن طريق  تلف الأعصاب التي تنقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، لذلك لا تعمل العضلات بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، يبقى الطعام في المعدة غير مهضوم، والذي يؤثر بنسبة كبيرة على الإنسان. والنساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني، لديهن مخاطر عالية للإصابة بشلل المعدة وكذلك أولئك الذين لديهم مستويات عالية من السكر في الدم غير المنضبط على مدى فترة طويلة من الزمن. ووصف الأطباء شلل المعدة بأنه حالة مزمنة يمكن أن تشعر عند الإصابة بها بالإرهاق، وتمثل الحالة مشاكل كبيرة لمرضى السكري لأن التأخير في الهضم يجعل التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم أمرا صعبا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رائحتان في الفم تؤشران على ارتفاع نسبة السكر في الدم

علامة تحذير «صامتة» لارتفاع نسبة السكر في الدم