أظهرت دراسة طبية فرنسية أن إهمال علاج البكتريا الموجودة بالفم والتى تتسبب فى أمراض الأسنان، يمكنها من التسرب إلى الدورة الدموية، ما ينتج عنه كثير من الأخطار للقلب والرئة والكلى والكبد والعيون وأيضا المخ. وأشارت الدراسة إلى أن البكتيريا التى تتغلغل بين اللثة والأسنان تضاعف ثلاثة مرات من خطورة الوقوع ضحية انسداد عضلة القلب أو جلطة المخ، كما أنها تتسبب فى العديد من الأمراض مثل مرض السكر، بالإضافة إلى أضرارها التى تؤثر على الحنجرة والقصبة الهوائية والاختناق الناتج عن تضخم اللوزتين.