توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الأميركيات ذوات الأصول الأفريقية يشكلن النسبة الأكبر لضحايا سرطان الثدي. وأوضح الباحثون أن الأميركيات ذوات الاصول الإفريقية هن الأكثر عرضة خلال السنوات الثلاث الأولى من الإصابة بالمقارنة بأقرانهن ذوات الأصول العرقية الأخرى، ولم يحددوا الأسباب والعوامل وراء هذه الظاهرة. وتشير البيانات إلى أن الامريكيات ذات الأصول الإفريقية ترتفع بينهن بنسبة 50% فرص الوفاة مبكرًا بالمقارنة بالأمريكيات من البيض، وأنه يتم تشخيص نحو 220 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا فى الولايات المتحدة و40 ألف حالة وفاة.