كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مضادات الأكسدة، مثل الليكوبين والبيتا كاروتين، وفيتامين "ج" وفيتامين "هـ"، وتأثيراتها الوقائية علي صحة الإنسان. وأشار الباحثون إلي أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة ليست بالضروري أن تحد من خطر الإصابة بمرض السكتة الدماغية، أو مرض الخرف والعته، أو تحمي الإنسان من الإصابة بأي منهما، كما اعتقدت الكثير من الدراسات، معزين هذا التأثير الرائع إلي وجود أحد المكونات الأخري الموجودة بالفواكه نفسها، أو نتيجة لمضادات الأكسدة الموجودة بدم الإنسان، وأنه ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بمضادات الأكسدة الموجودة بتلك الأطعمة. وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية "Neurology"، التي تصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في العشرين من شباط/ فبراير الجاري. وشملت الدراسة 5395 شخصا، تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يكونوا مصابين بأي من علامات مرض الخرف أو العته في بداية الدراسة، واستمرت الدراسة قرابة الـ14 عاما، وأضاف الباحثون أن القهوة والشاي ثبت أنهما من أكثر المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، وأنها تتسبب في تباين شديد بمستويات مضادات الأكسدة بين الخاضعين للدراسة. كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مضادات الأكسدة، مثل الليكوبين والبيتا كاروتين، وفيتامين "ج" وفيتامين "هـ"، وتأثيراتها الوقائية علي صحة الإنسان. وأشار الباحثون إلي أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة ليست بالضروري أن تحد من خطر الإصابة بمرض السكتة الدماغية، أو مرض الخرف والعته، أو تحمي الإنسان من الإصابة بأي منهما، كما اعتقدت الكثير من الدراسات، معزين هذا التأثير الرائع إلي وجود أحد المكونات الأخري الموجودة بالفواكه نفسها، أو نتيجة لمضادات الأكسدة الموجودة بدم الإنسان، وأنه ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بمضادات الأكسدة الموجودة بتلك الأطعمة. وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية "Neurology"، التي تصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في العشرين من شباط/ فبراير الجاري. وشملت الدراسة 5395 شخصا، تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يكونوا مصابين بأي من علامات مرض الخرف أو العته في بداية الدراسة، واستمرت الدراسة قرابة الـ14 عاما، وأضاف الباحثون أن القهوة والشاي ثبت أنهما من أكثر المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، وأنها تتسبب في تباين شديد بمستويات مضادات الأكسدة بين الخاضعين للدراسة.