نوع جديد من العلكة اليابانية

ابتكر علماء من جامعة ميجي اليابانية نوعا جديدا من العلكة يستخدم لسنوات ويمتلك خصائص أخرى، تسر المستهلكين المولعين بهذا النوع من "المسليات الغذائية".

وذكرت مجلة "New Scientist"، أن العلكة اليابانية الحديثة قدمت واختبرت لأول مرة في ندوة خاصة في ألمانيا. ويتكون المنتج الجديد من مادة لزجة تشبه العلكة العادية.

ويقوم الخبراء بتوجيه مذاق المادة باستخدام جهاز خاص، وتظهر الأطعمة المرغوب بها لدى تعرض العلكة لضغط الأسنان، وتأخذ حينها طعم التفاح أو الأناناس أو الشوكولاتة أو اللحوم أو أي مذاق آخر.

ويتم الحصول على الطعم المراد بسبب التأثير الكهروضغطي، عندما تعمل الأقطاب الكهربائية على أجزاء مختلفة من اللسان مسؤولة عن إدراك الذوق.

ولا تحتوي هذه العلكة أصلا على أي طعم، فهي عديمة المذاق، لكن التقنية الجديدة تجعل الدماغ "يفسر" طعمات مختلفة لها حسب توليفها قبل استخدامها وتجعلنا نحس بطعم النعناع أو البطيخ مثلا.

وتعد العلكة مادة آمنة لا تسبب أي أذى للإنسان، ويمكن استخدامها لسنوات إن لم يكن لعقود من الزمن، بحسب الخبراء.

وتستعد جامعة ميجي لإطلاق هذا الاختراع للتصنيع الاستهلاكي وطرحه في الأسواق