جنيف ـ مصر اليوم
ناشدت منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي لمديرها العام تيدروس ادهانوم غيريسيوس مساءالاثنين في جنيف الابقاء على الخدمات الصحية التقليدية مثل التحصين وغيره برغم الضغوط الهائلة التي تواجهها النظم الصحية في الكثير من البلدان بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأكد غيريسيوس أنه بحث مع وزراء الصحة والاقتصاد بمجموعة الاقتصادات العشرين الكبرى ما يتعلق بمشكلة نقص الامدادات الطبية خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي والأكسجين ولوازم الوقاية الشخصية أما لأسباب تتعلق بالاحتياجات الكبيرة لتك الدول أو بسبب القيود المفروضة وصعوبات النقل حول العالم وغيرها من العوامل. وأوضح أن هذه الدول أكدت التزامها بالعمل على توفيرها.
وفيما يتعلق بما يثار عن فعالية بعض الأدوية التي تمت تجربتها واستخدامها أكد خبير المنظمة مايك رايان رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة أنه لا يوجد حتى الآن مايمكن أن يسمى بعلاج ناجع للوباء وإن كانت بعض الأدوية أو خليط منها أثبتت فعالية فى التعامل مع الفيروس ومنها الأدوية التي تستخدم في علاج نقص المناعة.
وحذر مسؤول الصحة من الافراط في استخدام تلك الادوية على نطاق واسع حتى لا يحرم منها المرضى الذين يستخدمونها فى الاصل للامراض المخصصة لها، كما نوه رايان إلى أن المنظمة تبحث حالياً زيادة انتاج هذه الأدوية كما حذر من عدم النظر إلى الآثار السلبية قبل استخدام المضادات الحيوية في علاج كورونا برغم فعالية البعض منها في البداية في خفض حدة المرض .
المنظمة العالمية جددت التاكيد على أنها لا توصى بأن يستخدم الجميع القناعات وأن يحرص الجميع على أن تتوفر للطواقم الطبية ومن يتعاملون مع مرضى في المنازل.
قد يهمك أيضـــــــًا :
منظمة الصحة العالمية تؤكّد أن الشباب غير محصنين من "كورونا"
منظمة الصحة العالمية تكشف أن إجراءات الإغلاق التام غير كافية لمواجهة انتشار كورونا