تسبب قرار الدكتورة عبير بركات، مساعد وزير الصحة، بإقالة قياديين من ديوان الوزارة وتعيين آخرَين منتميين إلى جماعة الإخوان المسلمين فى حالة غضب واستياء بين العاملين فى ديوان الوزارة، وأعلن العاملون عن تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات احتجاجا على ما سموه «أخونة الوزارة»، معترضين على طريقة الاختيار حسب الانتماء السياسى وليس الكفاءة. كانت الدكتورة عبير بركات، مساعد وزير الصحة للطب الوقائى عضو لجنة الصحة بحزب الحرية والعدالة، قد أقالت اثنين من المسئولين بديوان وزارة الصحة مطلع الأسبوع الحالى هما: مديرة المعامل المركزية الدكتورة عزة الدناصورى، ومدير إدارة الأمراض المعدية الدكتور محمد جنيدى، واستبدلت آخرَين بهما ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين. وقال العاملون الذين رفضوا ذكر أسمائهم: إن وزارة الصحة شهدت حملة منظمة لتعيين قيادات تنتمى إلى الإخوان المسلمين بجميع القطاعات، منها: تعيين الدكتور سعد زغلول مساعدا لوزير الصحة للطب العلاجى والدكتورة عبير بركات مساعدا لوزير الصحة للطب الوقائى والدكتور إبراهيم مصطفى مساعدا للوزير للتأمين الصحى والدكتور أحمد صديق رئيسا للإدارة المركزية للطب العلاجى والدكتور أحمد عمر متحدثا باسم وزراة الصحة وغيرهم من مديرى المديريات الصحية بالمحافظات. وأضافوا أن القيادات الجديده تهيمن على إدارة العمل وتمارس سياسة الإقصاء ضد غير المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. ولفتت المصادر إلى أن أغلب قطاعات الوزارة تتم الاستعانة فيها بكوادر تنتمى لحزب الحرية والعدالة وكان آخرها إدارة الإعلام بوزارة الصحة.