نيويورك - أ ش أ
حذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض أكثر من مليار شاب لأضرار بسمعهم من خلال الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة .
وتقدر وكالة الأمم المتحدة أن 360 مليون شخص يعانون من فقدان السمع في جميع أنحاء العالم ، وبصرف النظر عن الأسباب ذات الصلة بالضوضاء ، فهناك عدد آخر من العوامل المسببة لهذه الإعاقة منها الشيخوخة ، وعدد من الأمراض المعدية والوراثية ، ومضاعفات عند الولادة ، فضلا عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية تخطى مستوى الموسيقى الصاخبة عن 85 ديسيبل لمدة ثمانى ساعات أو 100 ديسيبل لمدة 15 دقيقة ضار جدا لحاسة السمع ، حيث يقع حوالي 50 % من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 - 35 عاما في البلدان ذات الدخل المتوسط والمرتفع ، في خطر بسبب المستويات الغير آمنة من الضوضاء وأصوات الموسيقى الصاخبة سواء من مشغلات الموسيقى أو الهواتف الذكية ، في حين 40% آخرين معرضون لخطر التعرض للأصوات المرتفعة في قاعات الحفلات أو الملاهي الليلية .
وقال شلى شادها - أحد الخبراء المتخصصين في منظمة الصحة العالمية بشأن ضعف السمع - " يتعرض المزيد والمزيد من الشباب إلى مستويات غير آمنة من الأصوات المرتفعة ، فالشباب يجب أن يكونوا على دراية بخطورة فقدانهم لحاسة السمع الهامة " .
ولمواجهة المخاطر ، توصى منظمة الصحة العالمية بأنه لا ينبغى استخدام الأجهزة السمعية الشخصية لأكثر من ساعة واحدة يوميا على مستوى منخفض من الصوت ، مشددة على ضرورة خضوع الأشخاص الذين يعتادوا على سماع الموسيقى الصاخبة بسماعات الأذن لفحص أذن دوري .
وقد طالبت المنظمة العالمية الحكومات بأن تلعب دورا من خلال فرض قوانين صارمة على الضوضاء خاصة في الأماكن العامة.