أمراض الكبد

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من معاناة بريطانى من بين كل ثلاثة من أمراض الكبد المزمنة الناجمة عن الإفراط فى تناول الطعام ، وهى الحالة التى يتعرض خلالها الجهاز إلى الانسداد نتيجة لتراكم الدهون بسبب زيادة الوزن، مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر استشاريو أطباء الكبد فى بريطانيا من أن أمراض الكبد باتت تشكل تحديا كبيرا ومتزايدا على صحة الآلاف من البريطانيين، حيث يعتقد أن ثلث البريطانيين يعانون من مرض الكبد الدهنى غير الكحولى، مشددين على أنه بحلول 2020 ، سيتم إجراء أغلب عمليات زرع الكبد بسبب الإفراط فى تناول الطعام، وليس إدمان الكحوليات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تصبح جامعة " نيوكاسل " البريطانية مركزا لبرامج البحوث على مستوى أوروبا ، بينما تحول الإفراط فى تناول الطعام وباء يفتك بالكثير من البريطانيين ويضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد القاتلة .

وحذر خبراء صحة فى جامعة " نيوكاسل " البريطانية من أنه على الرغم من ارتباط إدمان الكحوليات لفترة طويلة بتلف الكبد ، إلا أن الإفراط فى تناول الطعام الآن يعد أمرا مقلقا للغاية " فهو بمثابة عنق الزجاجة " لأمراض تليف الكبد وتراكم الدهون عليه ، ليصبح فى المستقبل القريب السبب الرئيسى للإصابة بمرض الكبد الدهنى ، مشددين على أن اكتساب الكثيرين الوزن الزائد فى سن صغيرة ، يضاعف من فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات والذى غالبا ما يكون بلا مضاعفات ظاهرية فى بادىء الأمر.

فقد تحول البريطانيون فى المرحلة العمرية ما بين الثلاثينات والأربعينات من عمرهم فريسة للكبد الدهنى الكحولى فى الوقت الذى اقتصرت نسب الإصابة المرتفعة فى البريطانيين فى المرحلة العمرية ما بين الستينات والسبعينات.

كانت اللجنة الطبية التى شكلتها مجلة " لانسيت "الطبية البريطانية مؤخرا قد توصلت إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا الغربية ، باستثناء فنلندا ، التى تعانى من ارتفاع أمراض الكبد بين مواطنيها على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فضلا عن أن أمراض الكبد تعد ثالث أكبر عامل للوفاة المبكرة فى بريطانيا.

وقد حذر التقرير الصادر عن اللجنة من معاناة بدين من بين كل أربعة يعانون من السمنة المفرطة من أمراض الكبد الدهنى ، لتصل إجمالى الإصابة إلى نحو 90% ليمثلوا نحو ثلث تعداد البريطانيين .

يذكر أن معدلات الإصابة بأمراض الكبد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 400% منذ عام 1970 ، محذرين من أن المملكة المتحدة تواجه تحديا كبيرا متزايدا نظرا لتزايد أعداد البريطانيين وتآكل أكبادهم بسبب وباء البدانة المتفشى بينهم ويفتك بأجسادهم .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ناقوس الخطر من معاناة بريطانى من بين كل ثلاثة من أمراض الكبد المزمنة الناجمة عن الإفراط فى تناول الطعام ، وهى الحالة التى يتعرض خلالها الجهاز إلى الانسداد نتيجة لتراكم الدهون بسبب زيادة الوزن، مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر استشاريو أطباء الكبد فى بريطانيا من أن أمراض الكبد باتت تشكل تحديا كبيرا ومتزايدا على صحة الآلاف من البريطانيين، حيث يعتقد أن ثلث البريطانيين يعانون من مرض الكبد الدهنى غير الكحولى، مشددين على أنه بحلول 2020 ، سيتم إجراء أغلب عمليات زرع الكبد بسبب الإفراط فى تناول الطعام، وليس إدمان الكحوليات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تصبح جامعة " نيوكاسل " البريطانية مركزا لبرامج البحوث على مستوى أوروبا ، بينما تحول الإفراط فى تناول الطعام وباء يفتك بالكثير من البريطانيين ويضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد القاتلة .

وحذر خبراء صحة فى جامعة " نيوكاسل " البريطانية من أنه على الرغم من ارتباط إدمان الكحوليات لفترة طويلة بتلف الكبد ، إلا أن الإفراط فى تناول الطعام الآن يعد أمرا مقلقا للغاية " فهو بمثابة عنق الزجاجة " لأمراض تليف الكبد وتراكم الدهون عليه ، ليصبح فى المستقبل القريب السبب الرئيسى للإصابة بمرض الكبد الدهنى ، مشددين على أن اكتساب الكثيرين الوزن الزائد فى سن صغيرة ، يضاعف من فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات والذى غالبا ما يكون بلا مضاعفات ظاهرية فى بادىء الأمر.

فقد تحول البريطانيون فى المرحلة العمرية ما بين الثلاثينات والأربعينات من عمرهم فريسة للكبد الدهنى الكحولى فى الوقت الذى اقتصرت نسب الإصابة المرتفعة فى البريطانيين فى المرحلة العمرية ما بين الستينات والسبعينات.

كانت اللجنة الطبية التى شكلتها مجلة " لانسيت "الطبية البريطانية مؤخرا قد توصلت إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا الغربية ، باستثناء فنلندا ، التى تعانى من ارتفاع أمراض الكبد بين مواطنيها على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فضلا عن أن أمراض الكبد تعد ثالث أكبر عامل للوفاة المبكرة فى بريطانيا.

وقد حذر التقرير الصادر عن اللجنة من معاناة بدين من بين كل أربعة يعانون من السمنة المفرطة من أمراض الكبد الدهنى ، لتصل إجمالى الإصابة إلى نحو 90% ليمثلوا نحو ثلث تعداد البريطانيين .

يذكر أن معدلات الإصابة بأمراض الكبد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 400% منذ عام 1970 ، محذرين من أن المملكة المتحدة تواجه تحديا كبيرا متزايدا نظرا لتزايد أعداد البريطانيين وتآكل أكبادهم بسبب وباء البدانة المتفشى بينهم ويفتك بأجسادهم .