باريس ـ أ.ش.أ
حذرت السلطات الصحية الفرنسية بعد اجتماع الخبراء في المعهد الوطني الفرنسي للسرطان من عملية زراعة الثدي البديل الذي نتج عنه الإصابة بنوع نادر من السرطان - النمو المشوه في أنسجة الغدة الليمفاوية - ، وذلك بعد أن تم رصد 17 حالة إصابة جديدة وأول حالة وفاة ، بالإضافة إلى رصد 173 حالة في العالم وفقا للدراسة العلمية التي نشرت في عام 2014 والتي أجراها خبراء فرنسيون والذين طالبوا من منظمة الصحة العالمية إعادة تصنيف أمراض السرطان بعد إضافة هذا النوع النادر الذي يصيب الخلايا الليمفاوية .
وأوضحت الدراسة أن هناك سيدة من اثنين من اللاتي تخضعن لهذه العملية ، والتي يصل عددهن 10 آلاف سيدة ، أجرى لها عملية - الثدي البديل - خلال العشر سنوات الماضية .
ويعد هذا التحذير هو الثاني ، حيث أن التحذير الأول كان بسبب الفضيحة التي حدثت في 2010 بعد إجراء عملية زرع الثدي البديل لحوالي 400 ألف سيدة فرنسية ، 83% منهن لأسباب جمالية بسبب نوعية هذه الثدي وترتب عليها رفع قضايا عديدة على الشركة المصنفة .
وقد طمأنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول توران السيدات الفرنسيات اللاتي أجريت لهن عملية زرع ثدي بديل ، وأوضحت أن 18 حالة التي رصدت كانت لسيدات بلغت 63 عاما 8 منهن أجريت العملية ذات طابع جمالي ، أما العشرة الأخريات أجريت العملية بعد إصابتهن بسرطان الثدي ؛ مما طلب زرع الثدي البديل وكانت إجمالي العمليات التي أجرت قد بلغت 35 حالة منها 8 حالات كانت ماركات الثدي غير معروفة ، وسوف يعقد اجتماع في نهاية مارس الجاري للتأكد من هذه العلاقة .