جامعة بنها

 كشفت الطبيبة في كلية الطب في جامعة بنها نهال مثير محمد الزغبي، عن دراسة حديثة وطريقة جديدة لعلاج قرنية العين باعتبار أن القرنية هي المسؤولة عن حماية العين من العوامل الخارجية مثل الإصابة والعدوى، وتوفر أغلبية قوة إبصار العين.
 
وأوضحت الطبيبة في دراستها، أن المرضى الذين يعانون من نقص الخلايا الجذعية غير قادرين على الحفاظ على استقرار القرنية مما يؤدي إلى غزو القرنية بالملتحمة والأوعية الدموية وتقرحها المستمر، مؤكدة أن تشخيص نقص الخلايا الجذعية لا يعتمد فقط على التشخيص الإكلينيكي، ولكن يعتمد على العثور على الخلايا شبه الكايس في القرنية، ما يساعد على طبع الخلايا، والذي يعتبر سمة مميزة للمرضى.
 
وأكدت الدراسة أن العلاج التجديدي لتلحم القرنية، باستخدام الخلايا الجذعية يضم طريقتين، الترقيع الذاتي أو الخارجي باستخدام الخلايا الجذعية، فيما أن طرق العلاج المتاحة حاليا لإصلاح الأنسجة التالفة يشتمل على الترقيع الذاتي للقرنية من العين الأخرى بشرط صحة أنسجتها، أو الترقيع الخارجي بأنسجة طازجة أما من متبرع حي أو من بنك أنسجة العين، أو زرع الخلايا السابق زرعها بمزرعة الأنسجة أو زرع بخلايا الفم المخاطية.