القاهرة - مصر اليوم
تعد الراقصة المصرية نجوى فؤاد من أهم نجمات الوطن العربي في الرقص الشرقي والتي تعيش حاليًا مأساة حقيقية حيث تعاني من المرض والوحدة وقلة الدخل، وبطلانها عن العمل رغم حاجتها الماسة.وأوضحت الراقصة الشهيرة أنها تشكو من الإهمال والتجاهل، مضيفة أن لا أحد يسأل عنها أو عن ظروفها ومرضها سوى 3 فقط، وهن منة جلال وسعيدة جلال والفنانة نبيلة عبيد التي وصفتها بالمخلصة.كما قالت فؤاد في حديث لـ"العربية نت" إنها تعاني من مرض الانزلاق الغضروفي وتحديدا بين الفقرتين الرابعة والخامسة وتخضع حاليا للعلاج الطبيعي، ما يعيق حركتها ويجعلها تحتاج لمن يساعدها في قضاء طلباتها وتلبية احتياجاتها.
وذكرت أن آلام الغضروف أثرت على العصب وتسبب لها بألم كبير، معبرة عن استيائها من تجاهل نقابة الممثلين لها، وتجاهل وإهمال زملائها في الوسط الفني، وعدم سؤالهم عنها في ظل غيابها الملحوظ أو إسناد أي أعمال لها .كما أضافت أنها حزينة من ذلك لكونها مريضة منذ عام ونصف دون أن يتذكرها أي من زملائها، مؤكدة أن من سأل عنها أصدقاء من خارج الوسط. إلى ذلك، ذكرت أنها وكل أفراد جيلها تسابقوا لخدمة الفنان فريد شوقي عندما أصيب بوعكة صحية، وهو نفس ما فعلوه مع الفنان الراحل محمود ياسين.
ووصفت ما يحدث تجاهها بالإهمال والنسيان وليس الجحود، مطالبة بضرورة تدخل النقيب ووزيرة الثقافة لمراعاة ظروف الفنانين الكبار وإلزام المنتجين وشركات الإنتاج بإسناد أعمال فنية لهم يمكنهم من خلالها الحصول على أموال تعينهم على متطلبات الحياة.يذكر أن نجوى فؤاد من مواليد 6 يناير من العام 1943 بالإسكندرية، وعملت راقصة ثم دخلت المجال الفني وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية.وأسست شركة إنتاج سينمائية وأنتجت العديد من الأفلام كما عملت في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية، ثم أعلنت اعتزالها الرقص في عام 1998.
كما كانت من أشهر راقصات جيلها ورقصت أمام الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر الذي طلب مشاهدة رقصها وفنها خلال زيارته للقاهرة في العام 1976، وفي زياراته التالية لمصر كان يطلب مشاهدتها، ويذهب لمكان عملها في أحد الفنادق الشهيرة ليشاهد رقصها حيث قدمت أمامه رقصات شعبية نوبية وأخرى من صعيد مصر.فيما ليس كسينجر وحده الذي أعجب بفن فؤاد، بل إن الرئيس الأميركي الأسبق جيمى كارتر كان حريصا على أن يجلس على طاولة في فندق "المريديان" ليشاهدها وهي ترقص وكان يعبر عن إعجابه وبفنها أمام الجميع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :