الصين تصدر فيلمًا وثائقيًا حول التطرف الإلكتروني

أذاعت الحكومة الصينية (الثلاثاء) برنامجا تلفزيونيا حول الإرهاب الإلكترونى الذى تمارسه حركة تركستان الشرقية الإسلامية.
ووفقا للفيلم فإن التسجيلات الصوتية والمصورة المرعبة ترتبط مباشرة بالإرهاب والعنف، بما فى ذلك هجمات أورومتشى فى 30 أبريل فى محطة للسكة الحديد التى راح ضحيتها ثلاثة اشخاص و فى 22 مايو التى أودت بحياة 39 شخصا.
قال البرنامج ان التسجيلات الصوتية والمصورة التى تروج للإرهاب كانت ملمحا من ملامح جميع الهجمات الارهابية تقريبا.
وتوصلت تحقيقات الشرطة إلى أن حركة تركستان الشرقية الإسلامية تنشر معظم هذه المواد.
وذكر مكتب الدولة لمعلومات الإنترنت ان حجم المواد المسجلة الصوتية والمرئية التى تبثها على الانترنت الحركة التى يدرجها مجلس الامن الدولى على قائمة المجموعات الارهابية ،ارتفع فى الاعوام الاخيرة.
وفى عام 2013 ، اقتفت الشرطة اثر 109 مادة مسجلة صوتية ومرئية انتجتها الحركة مقارنة ب32 فى العام السابق. وتواكب هذه التسجيلات ارتفاع الهجمات.
والى جانب الترويج للارهاب، تقدم فيديوهات الحركة دروسا فى صناعة المتفجرات وكيفية استخدام الاسلحة.
وتشير الوثيقة الى ان هذه الفيديوهات انتجت خارج الصين، وتم تحميل الكثير منها على اجهزة خوادم تركية.
وقد تعهدت الحكومة الصينية بتعزيز ادارة الإنترنت وسوق الاتصالات والمطبوعات غير القانونية.
وستعمل السلطات على منع المواد الارهابية التى انتجت فى الخارج من الانتشار فى الصين وحذفها من الانترنت ومعاقبة المواقع التى تنتهك القوانين الى جانب حث شركات الانترنت على تحمل مسئولياتها. وقد وقع اكثر من 30 موقعا خطاب التزام يوم الجمعة للوفاء بالتزاماتهم فيما يتعلق بمكافحة الارهاب وحذف اية معلومات تتعلق بالارهاب.
وقد أنتج التلفزيون المركزى الصينى الفيلم بدعم من مكتب الدولة لمعلومات الإنترنت ووزارة الأمن العام والمكتب الإعلامى لمجلس الدولة.