يشارك الفيلم السوري القصير "الرجل الذي صنع فيلماً" في مهرجانين سينمائيين دوليين قريباً، وهو من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، وسيناريو علي وجيه، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وستكون المشاركة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان "مكناس" الدولي لسينما الشباب في المغرب، والذي تُقام دورته الرابعة في الفترة ما بين 22 و25) أيار/مايو الجاري، تحت شعار "السينما وحقوق الإنسان".
ويدخل الفيلم في المسابقة الرسميّة لمهرجان "غوينيت سنتر" السينمائي الدولي، الذي يُقام من 1 إلى 3 آب/ أغسطس 2014، في مدينة دولوث، في ولاية جورجيا، في الولايات المتحدة الأميركيّة.
يُذكَر أنّ "الرجل الذي صنع فيلماً" يناقش ماهيّة وفلسفة العنف الذي يجتاح سورية، وتأثير ذلك على الأجيال، وعلى أرواح البشر وأفعالهم، وسبق أن شارك في مهرجانات دوليّة عدّة، وهو من تمثيل جهاد سعد، نادين تحسين بيك، ناصر مرقبي، محمد الأحمد، يامن الحجلي وآخرون.
وأوضح المخرج أنَّ "العنف الذي تمرّ به البلاد يولّد نتائج كارثية على أكثر من صعيد، إذا استمرّ لفترات أخرى، حيث سيظهر جيل كامل لم يشهد سوى الدمار والدم، وسنحتاج إلى أعوام طويلة للخروج من النفق المظلم، والتخلّص من العقد والأمراض النفسية الناشئة، أحياناً نحتاج إلى غير المتوقع، والصادم، للخروج ممّا نحن فيه، والعودة إلى الواقع"، مشيرًا إلى أنَّ "ثمّة شرارة إبداعية لافتة في النص، ومفهوم (السينما داخل السينما)، كل ذلك دفعني لخوض هذه التجربة، وأنا سعيد بها".