أكدت أحزاب وقوى سياسية مصرية، أنَّ دعوة بريطانيا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى زيارتها، "صفعة" في وجه جماعة "الإخوان" وتأييدًا لثورة 30 يونيو.

وصرَّح الأمين العام المساعد في حزب "الحركة الوطنية" هشام الهرم، بأنَّ "دعوة بريطانيا للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارتها انحازت للحقيقة ولثورة 30 يونيو، وهذا يعد اعترافًا بأنَّ المجتمع الأوروبي والدولي اقتنع بأنَّ مصر كانت تحت حكم التطرف لمدة عام كامل".

واعتبر الهرم أنَّ أي ترحيب بالرئيس السيسي هو "فشل لجماعة الإخوان في تشويه ثورة يونيو، وإحباط لمخططهم ومؤامرتهم الخارجية وتأليب الدول الكبرى ضد مصر".

ورحب القيادي في حزب "الوفد" سيد عيد، بالدعوة، مؤكدًا أنَّها "صفعة لجماعة الإخوان، وشهادة وفاة جديدة لهم"، مشيرًا إلى أنَّ "دعوة بريطانيا للرئيس السيسي تأتي بعد نجاح زيارته إلى ألمانيا والتي حققت نجاحًا منقطع النظير، وأظهرت مدى كذب ونفاق الجماعة التي تتاجر باسم الدين، وتسعى إلى إسقاط الدولة بأكملها".

وأشاد عيد، بالمجهود الذي بذلته الدبلوماسية الشعبية لتصحيح أخطاء جماعة "الإخوان" من تشويه صورة مصر، خارجيًا، وكذلك مجهود الرئيس السيسي في الزيارة الأخيرة إلى ألمانيا.

وأكد رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المهندس حازم عمر، أنَّ "دعوة بريطانيا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي دليل على أنَّ هناك تغييرًا كبيرًا في وجهة النظر الأوربية والعالمية تجاه ثورة 30 يونيو، وأنَّ العالم أصبح على يقين بأن مصر كانت تحكمها جماعة "فاشية دينية".

وأضاف عمر: "نجاح جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية خلال العام الأول من حكمه والتي ختمها بزيارة السودان وألمانيا والمجر، أثبت للعالم قوة القيادة السياسية المصرية في التحرك على جميع الجبهات وعلى جميع المستويات الإقليمية والدولية".

وأشار إلى أنَّ "هذه الدعوة تثبت نجاح الدولة المصرية بشعبها ورئيسها وجيشها في التصدي لجميع المؤامرات التي تحيكها الجماعات المتطرف وتنظيم الإخوان الدولي ضد مصر".