الأزهر الشريف

استنكر الأزهر الشريف ما أقدم عليه "تنظيم ولاية سيناء" المتطرف من خطف لمواطن أوكراني يعمل لدى إحدى الشركات الأجنبية في مصر.
 
وطالب الأزهر الشريف ، في بيان له السبت، إطلاق  سراحه فورًا آمنا من دون قيود أو شروط.
وأضاف الأزهر: "الإسلام يحرم عمليات خطف الرهائن على اختلاف دياناتهم؛ لأنها نوع من أنواع القرصنة والاعتداء على الآمنين، وفقًا لحكم الإسلام وشريعته، حتى لو كان الأجنبي لا يقر بالدين الإسلامي ولا غيره من الديانات".
 
واستشهد  بقول الله تعالى: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ"، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقر اختطاف سلمة بن الأكوع لأربعة من المشركين بعد صلح الحديبية، وأمر بتركهم آمنين.
 
وشدد الأزهر الشريف، أن الخاطفين ينتظرهم عقاب شديد من الله عز وجل، موضحًا أن الإسلام برئ تمامًا من الأفكار المغلوطة التي تبنى عليها تلك الجماعات المتطرفة.