جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مطالبته لمصر بضرورة فتح معبر رفح مع قطاع غزة وحذر من أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين لا يزال ينذر بمزيد من التصعيد داعيًا الطرفين إلى عدم اتخاذ إجراءات من شأنها تفاقم الوضع الحالى.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفرى فيلتمان أمام مجلس الأمن أمس إن كى مون يرى أن عواقب التصعيد بين الجانبين ستكون مدمرة للغاية وستسفر عن عواقب لا رجعة فيها لكلا الطرفين ولحل الدولتين والمنظمة قلقة أيضاً بسبب بطء عملية إعادة الإعمار بعد 6 أشهر من وقف الصراع إذ لم تفِ معظم الدول المانحة بتعهداتها فى إعمار غزة حيث تحتاج المنظمة إلى 100 مليون دولار بشكل عاجل لاستئناف أنشطتها فى هذا الشأن.

ووصف رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمدالله  العلاقات مع مصر بأنها متميزة ولفت إلى وجود تعاون وتنسيق كامل بين القيادتين المصرية والفلسطينية وأكد نحن نتفهم إغلاق القاهرة للمعبر بسبب انتشار الجماعات المتطرفة، وأضاف أن مصر تحاول جاهدة التسهيل على أشقائها فى فلسطين. ودعا رئيس وزراء فلسطين  خلال تصريحات له على هامش زيارته للكويت، الإدارة الأمريكية وجميع دول العالم إلى إنصاف الفلسطينيين.