المحكمة الإدارية العليا

حجزت المحكمة الإدارية العليا، السبت، الطعون المقامة من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، و رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ، و وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لإلغاء حكم "أول درجة" بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضًا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 "يناير"، إلى جلسة 4 تموز/يوليو المقبل؛ للحكم.

وكانت محكمة القضاء الإداري "دائرة الاستثمار"، برئاسة المستشار حمدي ياسين، ألزمت كلًا من مبارك ونظيف والعادلي، بأن يؤدوا من مالهم الخاص إلى خزانة الدولة، بالتضامن فيما بينهم، 540 مليون جنيه، عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد القومي، نتيجة قطع خدمة الاتصالات خلال الأيام الأولى للثورة، على أن يتم توزيعها فيما بينهم، بإلزام العادلي بدفع 300 مليون جنيه، ومبارك 200 مليون، ونظيف 40 مليون جنيه، وذلك في الدعوى التي أقامها محمد عبد العال المحامي.