وزارة "الداخلية"

أعلنت وزارة "الداخلية"، عن أنه أثناء تواجد قوات التمركز الأمني صباح الثلاثاء، أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر دائرة قسم شرطة ثالث العريش؛ لملاحظة الحالة وتنفيذ قرار حظر التجوال وفحص السيارات المخالفة لقرار الحظر وضبط السيارات المُبلغ في سرقتها والمطلوب ضبطهم في قضايا؛ فوجئت القوات بالسيارة رقم (2758 ط أ ب) "ربع نقل بيضاء"مُبلغ عن سرقتها في المحضر رقم 1123 لعام 2015 جنح قسم ثالث العريش، مقبلة بسرعة كبيرة في اتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة.

وأكدت "الداخلية" في بيان صحافي لها، لم يمتثل قائد السيارة للتعليمات الخاصة لفحص السيارات على الرغم من تحذيرات قوات الكمين، وأطلق مُستقلها الأعيرة النارية تجاه القوات مما دعا القوات مبادلته إطلاق النيران واتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة في هذا الشأن، وأسفر الحادث عن مقلت قائدها واصطدام السيارة بالسور الأسمنتي إلى جانب الطريق.

وأوضحت، أنه تم فحص السيارة وفق معرفة رجال المفرقعات وضباط سرية الإزالة في القوات المسلحة، وتبين أن في داخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة عبارة عن خمس عبوات متفجرة مُختلفة الأحجام وبرميلين كبيري الحجم يحويان كميات كبيرة من المواد المتفجرة مُتصلة جميعها مع دائرة كهربائية من صندوق السيارة إلى داخل الكابينة مع مفتاح كهربائي ووجود حزام ناسف حول جسد قائد السيارة.

 وأسفر الحادث عن إصابة أحد المواطنين، قائد سيارة كانت محل الفحص في الكمين، بطلق ناري وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة، كما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في مكان الكمين وإخلاء المساكن والعقارات المحيطة بموقع الحادث وغلق الشوارع المؤدية إليه لإبطال مفعول العبوات المتفجرة، وتمشيط المنطقة وتعقيمها في معرفة قوات الدفاع المدني، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحادث، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

من جانبه أبرز مصدر أمني في وزارة "الداخلية"، أنّ هناك معلومات جاءت من جهاز الأمن الوطني عن استعداد عناصر متطرفة في العريش لتنفيذ عملية كبرى داخل المدينة مع أذان الفجر، وتحركت سيارة حكومية مسروقة تحمل نصف طن متفجرات يقودها أحد المتطرفين.

وأضاف المصدر في تصريح إلى "مصر اليوم" أن قوات الأمن أحبطت العملية سريعا عبر قتل المتطرف بواسطة طلقة في رأسه، قبل أن يضغط على زر التفجير الذي يخص المواد المتفجرة، مشيرًا إلى أنّ السيارة كانت فيها مواد تؤدي إلى مقتل العشرات من المواطنين وقوات الأمن.