"الداخلية" تُنهي استعداداتها لتأمين جولة الإعادة من انتخابات النواب

تفتح اللجان الفرعية أبوابها، يوم الثلاثاء، أمام الناخبين لاستقبالهم واستكمال عملية التصويت، وذلك وسط حراسة أمينة مُشددة مكونة من عناصر القوات المسلحة والشرطة.
 
 وتجرى انتخابات الإعادة في المرحلة الأولى في 14 محافظة وهي: الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح".
 
وتسلّمت الأجهزة الأمنية، في وزارة الداخلية، الأثنين، مقار اللجان الانتخابية، وتم وضع صناديق الاقتراع داخل اللجان والاطمئنان على سلامة الأبواب والنوافذ واستلام الحبر الفسفوري، ومشّط ضباط المفرقعات محيط المقار الانتخابية.
 
وفي ذات السياق صرّحت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ "مصر اليوم"، بأن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، أنهت استعداداتها لتأمين جولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات النواب، كما اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة.
 
 وتابعت المصادر، أن القوات المعنية بتأمين العملية الانتخابية، ستكثف من تواجدها يوم الثلاثاء، في محيط اللجان الانتخابية في 14 محافظة، وسيتم نشر ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية وقوات الأمن المركزي أمام اللجان، وستنشر الإدارة العامة للمرور ضباطها وأفرادها على الطرق والميادين التي تؤدي إلى اللجان لتسهيل وصول المواطنين إليها.
 وأوضحت المصادر، أن قوات الشرطة ستعمل على حراسة اللجان وحمايتها حتى غلق باب التصويت من قبل الجهات المعنية وإجراء عمليات الفرز والانتهاء من العُرس الديمقراطي بسلام وأمان.
 
وأضافت أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار شدد على قوات الأمن بالتزام الحياد وعدم التدخل في العملية الانتخابية، وضرورة مساعدة الناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى لجانهم بسهولة ويسر، أن قوات الأمن منتشرة على مستوى الجمهورية وليس في المحافظات التي تجرى فيها الانتخابات.
 
وتابعت أن وزير الداخلية أكد للضباط والأفراد المكلفين بتأمين الانتخابات أنهم لا يؤدون مهمة وظيفية، ولكنهم يؤدون مهمة وطنية، لأن انتخابات النواب سوف تساهم في صنع مستقبل الوطن، مبينًا التزام أجهزة الأمن الكامل بالحياد التام وعدم التدخل في أي من مجريات العملية الانتخابية، وأن دورها قاصر فقط على التأمين بمفهومه الشامل، مبينًا في الوقت نفسه على وقوف جهاز الشرطة على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
  
وأوضحت المصادر، أن وزير الداخلية وجه بالتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون أو تعطيل ماراثون الاقتراع، وأن الوزارة تتابع سير العملية الانتخابية من خلال رجال الشرطة المنتشرين في الشوارع وغرفة العمليات التي تتلقى بلاغات بصفة دورية عن الاقتراع.
 
 وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، نجحت في تأمين اليوم الأول والثاني من المرحلة الأولى لانتخابات النواب وعملت على تأمين وسلامة الجميع، وستعمل خلال جولة الإعادة على العمل بنفس الأداء، مبينة أن الأداء المتميز لقوات الأمن وتنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة والانتشار الجيد للقوات ساهم بشكل كبير في عدم وجود مشاكل في العملية الانتخابية أو تعطيل سيرها، حيث لم يتلقوا بلاغات رسمية بسقوط ضحايا.