محمد أنور السادات

رفض رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" محمد أنور السادات، دعوات التظاهر في الذكرى الرابعة لـ"جمعة الغضب"، التي اندلعت إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011.

وأكّد السادات، في بيان صحافي، الأربعاء، أنَّ "عقارب الساعة لن تعود للوراء. والمشهد لن يتكرر مرة أخرى، لأنَّ الشعب المصري راض عن الرئيس عبدالفتاح السيسي".

وأشار إلى أنَّ "جمعة الغضب الأولى جاءت جراء تمسك نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالحكم، وقيام وزارة الداخلية باستخدام العنف مع المتظاهرين السلميين".

واعتبر، رفض غالبية الأحزاب والقوى السياسية والثورية لدعوات التظاهر في 28 كانون الثاني "أبلغ وأقوى رد على الجماعات المتطرفة، التي تسعى إلى القيام بأعمال عنف وفوضى وتخريب، ودخول في مواجهات مباشرة وغير مباشرة مع الشرطة والجيش".

ودعا السادات، القوى السياسية والثورية، إلى "التنازل عن مطالبهم موقتًا، حتى تتفرغ الدولة لمواجهة العناصر الهدامة".

يذكر أنَّ "جمعة الغضب"، شهدت أحداثًا دامية، وفتح سجون، وأعلن الجيش وقتها حظر التجوال، والانحياز لمطالب الشعب، عبر إسقاط نظام الرئيس الأسبق مبارك.