الرئيس عبدالفتاح السيسي

 غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأثنين، متجهًا إلى أديس أبابا، في زيارة رسمية لإثيوبيا، تستمر ثلاثة أيام.

وكان في وداع الرئيس السيسي عدد من الوزراء المصريين والأفارقة وعلى رأسهم رئيس السودان عمر البشير.

وجاء ذلك بعد أن قضى الرئيس المصري 8 ساعات فقط في الخرطوم ليشارك في القمة الثلاثية التي جمعته ورئيس السودان ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي.

وكان الرئيس المصري قد عقد  قمة ثلاثية ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي ماريام ديسالين، الأثنين، وقّعوا خلالها وثيقة سد النهضة.

وأكدّ السيسي في كلمته أمام القمة، أن وثيقة السد خطوة على طريق تحقيق طموحات دول حوض النيل، دون الإخلال بحقوق أي منها أو احتياجاتها، مضيفًا أن مصر اختارت التعاون مع أشقائها الأفارقة لبدء حقبة جديدة من العلاقات المصرية الأفريقية على أساس سليم.

ووجه حديثه إلى شعوب الدول الثلاث، مؤكدًا أهمية توافر الإرادة السياسية بين الدول الثلاث لتنفيذ إعلان المبادئ الذي يُعد بمثابة خطوة مبدئية يتعين استكمالها والبناء عليها من خلال إبرام اتفاقيات تفصيلية.

وشدد السيسي على حق الشعب الإثيوبي في التنمية ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن نهر النيل هو مصدر الحياة الوحيد بالنسبة لمصر وشعبها، منوهًا إلى أن مصر اختارت المضي قُدمًا على طريق التعاون والبناء والتنمية بدلًا من الإختلاف والمواجهة، مضيفًا أنه يتعين مواصلة تلك الحقبة الجديدة التي بدأت أولى خطواتها اليوم لبناء الثقة وجسور المحبة بدلًا من الشك والريبة.