الرئيس عبدالفتاح السيسي

 التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاحد، بممثلي القوى السياسية، في ندوة تثقيفية أقامتها القوات المسلحة في مسرح الجلاء، لبحث آليات مواجهة التطرَّف.
 أكد رئيس حزب "مستقبل وطن" محمد بدران، أنَّ "اللقاء مع الرئيس استمر ما يقرب من أربع ساعات، كشف خلالها عن عقد المؤتمر الاقتصادي في موعده، وأيضًا الانتخابات البرلمانية".

 وتابع: كما قدم التحية للأشقاء العرب في دول الخليج على مواقفهم الداعمة لمصر، وشدد على دور الأزهر والكنيسة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في توعية أهالي سيناء ودعم جهود التنمية بها.
 وأشار بدران، إلى أنَّ "خطاب الرئيس يرتكز على نقطة محورية رئيسية تؤكّد على إيمانه الشديد بإرادة المصريين واعتراف واضح بأنَّ رهانه الأول والأخير على تلك في مواجهة التحديات.

 من جانبه، عبر رئيس "حزب الاصلاح والتنمية" محمد أنور السادات، عن سعادته بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
 وأضاف السادات، أنَّ "اللقاء كان ودي للغاية، إذ تحدث فيه الرئيس من القلب وأكّد على ضرورة تحمل الإعلام المسؤولية، وأنَّ يدرك حجم خطورة الحرب التي نخوضها وحجم المسؤولية الملقاه على عاتقه في تهدئة المصريين".
 وشدد رئيس الحزب، على أنَّ "الخطاب اتسم بالمكاشفة والمصارحة والودية، ومازح خلاله الرئيس عدد من الحضور، وفي مقدمتهم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي،  وطالبه ببذل مزيد من الجهد والعمل من أجل مصر".

 من جهته، أكّد رئيس "حزب النور" يونس مخيون، أنَّ "إعطاء الرئيس توجيهات بتنمية سيناء، هدفه التأكّيد على قتال الجيش للمترَّطفين لن يوقفه إلا التنمية والتعمير".
 ونقل مخيون، عن السيسي، توجيه رسالة للشعب بمساندة المؤسسات الأمنية في حربها ضد التشدّد، مطالبًا خلالها ببذل مزيد من الصبر والتحمل.
 وأضاف مخيون، أنَّ "الرئيس حذر كل من تسول له نفسه العبث في أمن مصر وشعبها".
 ونوه إلى أنَّ "السيسي لم يتطرق خلال لقاء اليوم الاحد، حول دعوات بعض القوى السياسية للنزول يوم الجمعة المقبل، في الميادين على مستوى الجمهورية لتجديد تفويضه لمحاربة التطرَّف الذي تتعرض له البلاد".
 وأوضح رئيس "حزب النور"، أنَّ "الرئيس أعلن عن بناء جامعة جديدة تحمل اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز تخليدًا لذكراه بأموال مصرية في منطقة جبل الحلال على ارتفاع 700 متر من سطح الأرض لتكون ظاهرة للجميع".