نفى مصدر عسكري مصري، ما رددته بعض وكالات الأنباء الإيرانية بشأن أن طهران دفعت بعدد من القطع البحرية إلى باب المندب وخليج عدن.

 وأوضح في تصريح لـ"مصر اليوم"، قائلًا "إن صح الخبر ينطبق على إيران جملة " وجنت على نفسها مراكش" لافتًا إلى أن إيران تحاول استعراض قوتها دون دراسة، في محاولة منها لإستعادة فشلها أمام الرأى العام الإيراني.

وتابع المصدر: "يبدو أن إيران لا زالت تكابر وترفض الاعتراف بأنها فشلت في إحكام سيطرتها على اليمن، وتتناسى خسائرها هناك، في إشارة منه إلى أن البحرية المصرية طردت قطعًا بحرية إيرانية  فور بدء "عاصفة الحزم"، لافتًا إلى أن الاستعراض في التصريحات غالبًا ما يجلب نتائج عسكرية".

وأردف موضحًا : "إيران لا تقوى على مواجهة مصر والدول العربية، وإن حاولت إيران المواجهة ستفشل قبل وصول القطع البحرية الخاصة بها ربع المسافة البحرية بينها وطريق باب المندب، مشيرًا إلى أن تصريحات قائد القوة البحرية للجيش الإيراني اللواء حبيب الله سيارى تبدو أنها تنصب فقط على مصالح إيران فى مياه باب المندب وخليج عدن، لكن إذا حاولت تهريب سلاح للحوثيين ستجد رد فعل لا يمكن أن تتوقعه سواء من مصر أو من الدول العربية".

يُشار إلى أن وكالة أنباء  فارس الرسمية الإيرانية ذكرت صباح الأربعاء  أن سفنًا حربية إيرانية اتجهت إلى خليج عدن ومضيق باب المندب لتأمين المصالح الإيرانية هناك.

وذكرت الوكالة الرسمية الإيرانية، أن المجموعة الـ 34 الاستطلاعية للقوة البحرية التابعة لجيش إيران اتجهت إلى خليج عدن ومضيق باب المندب وشددت على أن مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو 3 أشهر

ويأتى توجه هذه المجموعة البحرية التي تضم الفرقاطة اللوجستية بوشهر والمدمرة البرز، إلى خليج عدن ومضيق باب المندب "لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وصون مصالح الجمهورية الإيرانية في المياه الدولية الحرة"، بحسب الوكالة.