طالب مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة بشير العدل، بضرورة أن يشهد المجلس الأعلى للصحافة تغيرات مماثلة لتلك التي حدثت في مجلس نقابة الصحافيين، بالشكل الذي يجعله قادرًا على إنجاز الملفات الهامة التي تتعلق بمهنة الصحافة وتشريعاتها المنتظرة.

وذكر العدل في تصريحات صحافية، أن آلية اختيار أعضاء المجلس الأعلى للصحافة تختلف عن اختيار أعضاء مجلس نقابة الصحافيين، إذ تتم في الأول بالتعيين من جانب الدولة، وفي الثاني باختيار وانتخاب الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين.

وأشار العدل إلى أن إرادة الجماعة الصحافية نجحت في إحداث تغيير في تشكيلة مجلس النقابة، واختارت عناصر تحسبها قادرة على مواجهة التحديّات التي تواجهها المهنة، وتفرضها متطلبات الصحافيين والمؤسسات واحتياجاتها، مطالبًا بإحداث التغيير المطلوب في تشكيلة المجلس الأعلى للصحافة، بالشكل الذي يعمل على خلق حالة من تكامل الأداء بينه وبين مجلس نقابة الصحافيين، خاصة وأن الأعلى للصحافة لم يقدم الأداء المطلوب منه خلال الفترة السابقة، ولم يكن على قدر التحديات التي تواجه الصحافيين والمؤسسات المختلفة.

وأكدّ العدل أنه لم يعد من المقبول أن تبقى تشكيلة المجلس الأعلى للصحافة على ما هي عليه، وأنه ينبغي إحداث تغيير عاجل عليها بما يضمن ضم عناصر جديدة تكون قادرة على إحداث التناغم والتوافق مع مجلس نقابة الصحافيين لإنجاز التشريعات المكملة للدستور، وقبل أن يختفي المجلس الأعلى للصحافة ويصبح ذكرى في تاريخ الصحافة.