السفير المصري لدى المغرب أحمد إيهاب جمال الدين

أكد السفير المصر لدى المغرب أحمد إيهاب جمال الدين أن قناة السويس الجديدة تعد معبرًا للدولة والمصريين نحو المستقبل، مشيرًا إلى أنها ستعيد وجه مصر المضيء، لتكون إشعاعًا للعالم بوجه عام، والمنطقة بشكل خاص.

وصرح السفير في كلمة له في الاحتفال الذي أقامته السفارة المصرية في المغرب الليلة الماضية بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة  أن القناة الجديدة ستحدث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب، ليس على مستوى الحكومي بين البلدين، ولكن أيضًا على مستوى القطاع الخاص، موضحًا أن مصر ستصبح مدخلًا للمغرب إلى شرق أفريقيا، فيما ستكون المغرب مدخلًا لمصر إلى غرب أفريقيا.

وأكد جمال الدين أن قناة السويس الجديدة تمثل رمزًا لروح التحدي لدى الشعب المصري الذي يتفوق على نفسه دائمًا، عندما تتوفر لديه الإرادة لتحقيق المعجزات، لافتًا إلى أن القناة الجديدة ستكون فاتحة الخير، معربًا عن تطلع الجميع للمشاريع الخدماتية واللوجستية والصناعية التي ستقام حولها لما لها من أثر اقتصادي كبير، يساهم في خلق فرص العمل، الذي يحتاج إليها الشباب المصري، وما ستحققه من إسهام في استعادة الاقتصاد المصري لعافيته.

وأشار إلى إبداء العديد من الشركات المغربية استعدادها للاستثمار في المشاريع التي ستقام على قناة السويس الجديدة، موجهًا الشكر إلى كافة المغاربة المشاركين في الاحتفال، مؤكدًا أن هذه المشاركة ليس شيئًا جديدًا على المغاربة، حيث أنهم يشاركون المصريين في السراء والضراء.

وشارك في الحفل مجموعة كبيرة من المسئولين المغاربة وأعضاء السفارة المصرية وأبناء الجالية المصرية في المغرب، فضلًا عن الملحق العسكري المصري العميد إيهاب عبد الفتاح، والملحق الثقافي المصري الدكتور يحيى حسين، ونائب السفير الدكتور أحمد أبو بكر ، ورئيس المكتب الإعلامي المصري المستشار محمد فنوح.

وأكد المشاركون من أبناء المغرب في احتفال السفارة بافتتاح قناة السويس الجديدة، أن القناة الجديدة ستعيد الروح إلى المواطن العربي بشكل عام، موضحين أن مصر دائما ما تزرع الأمل في الشعوب، فيما حمل المشاركون الأعلام المصرية، وقاموا بترديد الأغاني الوطنية.