الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأحد، إلى الرياض، في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تستغرق ساعات وهي الأولى بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم.

وكان في مقدمة مستقبلي الرئيس السيسي في مطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وتعد هذه الزيارة وفقًا لتصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، استمرارًا لتدعيم العلاقات بين البلدين في عهد الملك سلمان، بهدف التواصل المباشر بين الزعيمين لطرح رؤيتهما المشتركة إزاء العلاقات الثنائية، وأيضًا القضايا الإقليمية التي تفرض تحدياتها على المنطقة.

وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية، أن هذه الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحرجة تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، إذ تندلع الأزمات في بعض الأقطار وتشتعل الحروب في بعضها الآخر، وتمور موجات من التطرف في البعض الثالث.

ويحتّم على المملكة ومصر أن تتباحثا في مختلف الأمور التي قد يوجد في أعقابها طوق نجاة يخلص العرب والمسلمين من أزماتهم وخلافاتهم الطاحنة، لا سيما وأن البلدين يشكلان أثقالًا سياسية واقتصادية حيوية يمكن توظيفها لحل الأزمات العالقة.

وأضافت الصحيفة أن زيارة الرئيس المصري وهي الأولى بعد تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في البلاد سوف تبحث الكثير من الملفات الهامة، لعل أهمها دعم وتعزيز العلاقات الثنائية الحميمية والمتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية التي تهم الشعبين وتؤدي إلى تحقيق أكبر قدر من المنافع والمصالح المشتركة بينهما.

وأكدت الصحيفة، أن العلاقات السعودية – المصرية قديمة ولها أهميتها الكبرى في البحث عن قنوات جديدة من التعاون لما فيه تقدم للبلدين وازدهارهما ونشر المزيد من الرخاء والرفاهية بين المواطنين في البلدين الشقيقين.