حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

أعرب مرصد مكافحة التطرف التابع للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن إدانته البالغة والشديدة للحادث المتطرف الذي وقع في معبد الكرنك في محافظة الأقصر، والذى أدى إلى مقتل اثنين من المتطرفين.

وأكد أن مصر شهدت خلال الربع الأول من العام 2015 نحو 1003 جريمة متطرفة متنوعة ومنها؛ وقوع تفجير انتحاري في سيناء استهدف كمينًا للجيش مما أدى إلى مقتل 25 جنديًا، وهجمات العريش المتطرفة يوم 30/1/2015 والتي أدت إلى مقتل 40 شخصًا معظمهم من الجنود.

وأوضح المرصد: هذه العمليات تكشف عن اتجاه للتصعيد ومحاولة تهديد أحد أهم المصادر الاقتصادية المتمثل في "السياحة"، كما أن رد فعل الشرطة إيجابي ومهم وقادر على هزيمة التطرف.

وأضاف رئيس المنظمة حافظ أبوسعدة أنه لا يزال الخطر الأساسي للعنف الذي يستهدف المواطنين ومؤسسات الدولة المصرية وهو جزء لا يتجزأ من التطرف في العالم العربي، مضيفًا: الأمر يتطلب تعاونًا دوليًا من أجل مكافحة التطرف ورفض كافة أشكال التمييز، لاسيما وأنه ينطلق من فكر إيديولوجي يسعى إلى فرض السيطرة على المجتمعات ويحمل أفكارًا عنصرية وجرائم كراهية.