السفير أمجد عبد الغفار

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الأفريقية السفير أمجد عبد الغفار، أن اتفاقية الاندماج الاقتصادي بين التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث تتضمن في بنودها حركة رجال الأعمال والأفراد وتنمية البنية التحتية والتنمية الصناعية إلى جانب بندها الرئيسي تحرير التجارة بين التكتلات الثلاث وهى الكوميسا وشرق أفريقيا والساداك.

وأوضح عبد الغفار في تصريح له أنه بحلول عام 2017 سيتم الانتهاء من تحرير التجارة والتي تبدأ بحوالي 60% لتستكمل بـ 15% أخرى بعد ذلك حتى يتم الانتهاء تمامًا من تحرير التجارة، واصفًا الاتفاق بأنه سيكون علامة بارزة في القمة الثالثة لزعماء التكتلات الثلاث ومفارقة عن سابقتيها.

وأضاف أن إنشاء منطقة تجارة موحدة بين التجمعات الثلاث سيعزز التجارة البينية من خلال فتح أسواق وزيادة التدفقات الاستثمارية وتعزيز القدرة التنافسية وتطوير البنية التحية في دول تلك التجمعات.

وأفاد أن موقع مصر ومكانتها في الكوميسا أهلها أن تتبوأ مكانة بارزة في هذا التكتل الاقتصادي الذي سيسمح بنفاذ المنتجات المصرية إلى 26 دولة أفريقية لها قدرة تنافسية عالية بعد أن حققت مصر معدلات زيادة في حجم التجارة لدول الكوميسا.

وذكر أن اتفاق منطقة التجارة الحرة سيعزز مكانة مصر في أفريقيا ويعزز تحركها في قلب القارة الأفريقية معتبرًا أن التكتلات الاقتصاديات الثلاث خطوة على طريق اندماج باقي تكتلات القارة الأفريقية، ومنها الإيجاد والساحل والصحراء وغيرها من المنظمات الإقليمية الثمانية في القارة الأفريقية.

وأضاف عبد الغفار أن مصر عززت تواجدها بقوة في القارة الأفريقية بعد مشاركة القيادة السياسية في قمتين متتاليتين للاتحاد الأفريقي وقمة أخرى في شرم الشيخ وبعدها بأيام القمة الأفريقية في جنوب أفريقيا وبذلك أثبتت مصر وبقوة عودتها للقارة الأفريقية التي تعتبر عمقها  الاستراتيجي والسياسي.

وأكد أن إعلان شرم الشيخ الذي سيصدر عن قمة التكتلات الاقتصادية رسالة للعالم بأن مصر تشارك في خدمة العمل الأفريقي المشترك وتحقيق أهداف القارة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها.