السفير الأميركي ستيفن بيكروفت


وقعت حكومتا مصر والولايات المتحدة مساء الاثنين، بروتوكولاً يتم بموجبه تجديد اتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي المبرمة بين البلدين في عام 1995، حيث قام بالتوقيع نيابة عن الجانب المصري مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين السفير محمد فريد منيب، في حين وقع السفير الأميركي ستيفن بيكروفت البروتوكول ممثلاً عن الجانب الأميركي.

وصرح السفير منيب بأن التوقيع على هذا البروتوكول يأتي تكريسًا لأكثر من 20 عامًا من التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين في إطار هذه الاتفاقية ويعكس رغبة حقيقية في تعزيز بيئة البحث العلمي والتطور التكنولوجي في مصر من خلال المشروعات البحثية المشتركة بين الجانبين.

وأضاف عقب التوقيع أن كافة المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار هذا الاتفاق تتم بالتنسيق الكامل بين الجانبين المصري والأمريكي وذلك من خلال مجلس الإدارة المشترك لصندوق التعاون العلمي والتكنولوجي والذي يمثل فيه ستة أعضاء من كل جانب برأس مال قدره 16 مليون دولار يتم ضخها سنوياً مناصفة بين الجانبين، بالإضافة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين مؤخراً للتعاون في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا بقيمة 12 مليون دولار كمنحة إضافية من الجانب الأمريكي في إطار برنامج المساعدات الاقتصادية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين أن الاتفاقية توفر مناخًا دافعًا للمبتكرين والباحثين المصريين للاطلاع والاستفادة من آخر التطورات العلمية في الولايات المتحدة من خلال المشاريع البحثية المشتركة.

وأشار منيب إلى ما ستشهده المرحلة المقبلة من مساعٍ جدية من الجانب المصري للتطبيق الأمثل لكل جوانب الاتفاق، لاسيما ما يتعلق بالتطبيقات التكنولوجية وتوطينها وفقًا للاحتياجات المصرية وتشجيع دور القطاع الخاص في المجالات ذات الصلة.  مبرزاً محورية الدور الذي ستضطلع به وزارة البحث العلمي والتكنولوجيا وكذا صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في هذا الخصوص.