السفارة المصرية في الرباط

استنكرت نقابة "المنظمة الديمقراطية للعمل" في وقفة تضامنية أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة الرباط، الاعتداء المتطرف الذي استهدف 21 مواطنًا مصريًا على تراب ليبيا من قبل تنظيم "داعش".

ورفع المحتجون، أمس الثلاثاء، شعارات منددة بالتطرف كيفما كان، معلنين تضامنهم المطلق مع ضحايا التطرف في مصر، معتبرين أنَّ أفعال "داعش" لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة.

كما حملوا لافتات كتب عليها "الإرهاب لا دين له"، ولافتات أخرى كتب عليها "نقابيون ونقابيات ضد الإرهاب"، وأشعل المحتجون الشموع تعبيرًا عن حزنهم.

ودعت النقابة، جميع الفاعلين وصناع القرار إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة خطر التطرف الذي يهدد بها تنظيم "داعش" الكثير من الدول.

وعقب الوقفة التضامنية، استقبل سفير مصر لدى الرباط، أحمد إيهاب جمال الدين، ممثلين عن المنظمة وأبلغهم اعتزاز بلاده بالمواقف المشرفة للمملكة المغربية في دعم مصر.

وأكد جمال الدين أنَّ هذا الدعم يعكس عمق العلاقات التي تربط المغرب ومصر، كما نوه ببرقية المواساة التي بعث بها العاهل المغربي محمد السادس للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.