أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، مجموعة من المشاورات الجانبية التقى خلالها نظيره الليبي؛ حيث تناولا تطورات الأوضاع في ليبيا سياسيًا وميدانيًا وجهود الحكومة الليبية المتمتعة بالشرعية والمعترف بها دوليًا وإقليميًا لفرض الأمن وبسط السيطرة على ربوع ليبيا.

كما تم التأكيد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة للتصويت بالإجماع على مشروع القرار العربي حول ليبيا، لاسيما ما يتعلق بمكافحة التطرف.

وجدد الوزير شكري دعم مصر للحكومة الليبية ومؤكدًا وقوف مصر إلى جانب الشرعية الليبية والشعب الليبي في مواجهة التطرف.

كما تناول شكري، خلال لقاء مع المبعوث الأممي في ليبيا، برناردينو ليون، تطورات الوضع في ليبيا وسبل حل الأزمة هناك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، خلال بيان له على هامش القمة العربية، أن وزير الخارجية التقى مع نظيره الأردني ناصر جودة؛ إذ تم التنسيق المشترك حول القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة وتناولا القضايا العربية الساخنة كالشأن الليبي واليمني وتطورات الأزمة السورية والجهود العربية الراهنة لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة العربية، بما في ذلك انتشار خطر التطرف والتنظيمات المسلحة، ومقترح تشكيل قوة عربية مشتركة تكون قادرة على ردع التهديدات والمخاطر.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري التقى مع وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة؛ إذ عرض الجانبان رؤيتهما تجاه التطورات على الساحة العربية وسبل التنسيق الثنائي بين البلدين في مواجهة التحديات القائمة.