رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال

زار رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور علي عبد العال، مساء السبت، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، حيث قدّم باسمه وباسم نواب المجلس جميعًا خالص التهنئة القلبية له وللإخوة المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن تعود هذه الأيام المباركة وقد عمّ الأمن والاستقرار ربوع الوطن.

كما قام الدكتور علي عبد العال بمواساة البابا تواضروس، في ضحايا حادثي الكنيستين في طنطا والإسكندرية، والذي راح ضحيتهما العديد من الأبناء الأعزاء وهم يتعبدون إلى الله في يوم عيدهم، وأكد رئيس مجلس النواب، أن مثل هذه الحوادث ما هي إلا حلقة، من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل، من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، مُشدداً على إنها ستزيد من اصطفاف وتماسك الشعب المصري، خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية.

وأثنى الدكتور علي عبد العال على المواقف الوطنية المشرفة لقداسة البابا، في الحثّ على الوحدة والتئام المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين أمام هذه الهجمة الشرسة، التي يتعرض لها الوطن من جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذي لا يقرّ الاعتداء على الأبرياء، والذي يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله، مؤكدًا أنهم لن يستطيعوا أن يوقفوا أجراس الكنائس التي ستظل تقرع، وسيظل المصريون على تماسكهم.