سامح شكري وزير الخارجية

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنّ الموقف الأخير من قطر بصفة خاصة كان محل بحث خلال المباحثات مع الجانب الألماني، مشيرًا إلى أنّ "ألمانيا لم يكن لها وجهة نظر مخالفة لمصر وباقي دول المقاطعة، ولكن كانت لديهم رغبة في الاستماع إلى حقيقة الموقف وتفاصيل الدوافع المصرية  والعربية لاتخاذ هذه الخطوة"، مؤكدًا أنّ "هناك تقدير للرؤية المصرية والعربية للتعامل بشكل حاسم مع مسألة تمويل التطرّف واتخاذ إجراءات واضحة يسهل متابعتها ورصدها".

وتحدّث شكري، عن التنسيق المصري السعودي الإماراتي البحريني، خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه تحدث مع الوزير السعودي عادل الجبير للاطلاع على نتائج جولته في الولايات المتحدة وخطة التحرّك المشتركة، كما تحدثا فيما يتعلّق بالتنسيق بين الدول الأربعة، وعن إمكانية ضم دول أخرى من الدول الراعية للتطرّف  إلى المقاطعة العربية، بيّن شكري أنّه "بالتأكيد ربما يكون هناك إجراءات ضد دول أخرى إذا تطلبت الأمور"، موضحًا أن الإجراء تم اتخاذه ضد قطر نظرًا إلى الخطر الحالي الذي تمثّله كأبرز دولة توفّر الغطاء للتنظيمات المتطرّفة الآن هو السياسات القطرية وبذلك سيكون لبنة رئيسية وجوهرية ستدفع إلى مواجهات كثيرة.

وشدد شكري على أنّه "نعلم بتحرك أمير الكويت وهو شخصية مقدرة ونعلم أن بواعثه تحقيق التوافق العربي، كما أجريت حديث مع نظيري الكويتي للفهم المشترك، وهذه الوساطة لا تمنع تحقيق قطر ما طرحته الدول الأربعة من أمور واضحة يجب التعامل معها".